تزايد التفاوت الاجتماعي في العالم خصوصاً في الولايات المتحدة

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

باريس (أ ف ب) كشف تقرير أعده فريق خبراء اقتصاديين الخميس أن التفاوت الاجتماعي والفقر تزايدا في العالم بشكل كبير منذ ثمانينات القرن الماضي، وخصوصاً في الولايات المتحدة وحذروا من احتمال تفاقم هذه الظاهرة بحلول العام 2050. واعتبر معدو التقرير أيضاً، وهم أكثر من مئة باحث من 70 دولة أن السياسات المعتمدة في دول الاتحاد الأوروبي هي الأفضل لخفض التفاوت في الثراء بين المواطنين. وأكد «التقرير حول التفاوت الاجتماعي في العالم» الذي يقارن بشكل غير مسبوق توزيع الثروات على المستوى العالمي وتطوره منذ حوالى أربعة عقود، أنه من أوروبا وصولًا إلى أفريقيا وآسيا أو القارة الأميركية «تزايد التفاوت في كل مناطق العالم تقريبا». وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة تطورت «بوتيرة مختلفة» بحسب المناطق وأشاروا إلى ارتفاع كبير للتفاوت في الولايات المتحدة لكن أيضاً في الصين وروسيا الدولتين اللتين اعتمدتا أنظمة اقتصادية ليبرالية خلال التسعينيات. وبحسب التقرير الذي أشرف عليه لوكا شانسيل من معهد باريس للاقتصاد وتوماس بيكيتي مؤلف الكتاب الشهير «الرأسمال في القرن الحادي والعشرين»، فان حصة العائدات الوطنية التي يراكمها 10% من دافعي الضرائب الأكثر ثراء ارتفعت من 21% إلى 46% في روسيا ومن 27% إلى 41% في الصين بين 1980 و2016. في الولايات المتحدة وكندا، انتقلت هذه النسبة من 34% إلى 47% فيما شهدت أوروبا ارتفاعاً «أكثر اعتدالا» (من33% إلى 37%). وأوضح التقرير «في الشرق الأوسط ودول أفريقيا جنوب الصحراء والبرازيل بقي التفاوت في الثراء مستقراً بشكل نسبي» لكن على مستويات مرتفعة جداً. ... المزيد

مشاركة :