دبي (الاتحاد) شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، احتفال جامعة الإمارات للطيران أمس، بتخريج فوج جديد من طلبتها ضم 220 خريجاً في مختلف التخصصات. وقدّم سموه الشهادات خلال الحفل الذي أقيم في مقر الجامعة الرئيس، بحضور عدد من الأعضاء الإداريين في مجموعة الإمارات والأهل والضيوف. وهنّأ سموه الخريجين، وقال: «تتميز جامعة الإمارات للطيران بأفضل الممارسات الأكاديمية والتعليمية، وتشتهر بتقديم برامج تدريبية متفوقة في مختلف المجالات الخاصة بصناعة الطيران. ونحن على ثقة من أن كل واحد من خريجينا اليوم مسلح جيداً بأفضل المعارف والمهارات والخبرات الضرورية اللازمة للانضمام إلى سوق العمل والتفوق في مساره المهني الذي سيختاره». وقال الدكتور أحمد العلي، مدير جامعة الإمارات للطيران: «أود أن أهنئ خريجينا الذين قدموا من جميع أقطار العالم للدراسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد اجتهدوا للوصول إلى هذه المرحلة التعليمية. وأضاف «تعد حيازتهم على هذه الشهادات إنجازاً كبيراً وسلاحاً يستخدمونه لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم المهنية، ونعمل في جامعة الإمارات للطيران باستمرار على تحضير وتزويد جميع طلابنا بالمهارات والثقة التي يحتاجونها لمواجهة التحديات المهنية الراهنة». وجرى رعاية 69 طالباً من قبل قسم توظيف وتطوير المواطنين التابع لمجموعة الإمارات، وشملت تخصصاتهم إدارة النقل الجوي وإدارة الأعمال وهندسة البرمجيات وهندسة صيانة الطائرات. وكانت جامعة الإمارات للطيران أطلقت مؤخراً خمسة برامج جديدة لدراسات الأعمال، لتلبية الطلب المتنامي على شهادات الأعمال المتخصصة والرفيعة المستوى في المنطقة والعالم. وتشمل هذه البرامج كلاً من: إدارة الأعمال، المحاسبة والمالية، اللوجستية العالمية وإدارة سلسلة التوريد، إدارة الموارد البشرية، والتسويق. وتمنح جميع الشهادات من قبل الجامعة بالشراكة مع جامعة كوفنتري، وهي تشكل إضافة نوعية للبرامج الأخرى التي يوفرها قسم الأعمال. تأسست جامعة الإمارات للطيران في عام 1991 وتمنح تخصصات متعددة تشمل هندسة الطيران، إدارة الطيران، إدارة الأعمال، ودراسات سلامة وأمن الطيران. وحققت الجامعة على مر السنوات نمواً هائلاً، تحولت معه من كلية صغيرة إلى جامعة متكاملة توفر أكثر من 44 برنامجاً في مجالات متنوعة من الدراسة.
مشاركة :