واشنطن (د ب أ) خلص علماء كانوا قد عكفوا على دراسة الارتفاع القياسي في درجة حرارة الجو العالمية والحرارة الشديدة في آسيا والمياه الدافئة بشكل غير معتاد في بحر بيرينج، إلى أن تلك الأحداث ذات الصلة بالطقس ما كانت لتحدث من دون تغير المناخ الذي يتسبب فيه البشر. جاء ذلك في دراسة نشرتها، أمس الأول، الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، وهذه هي المرة الأولى منذ ست سنوات التي تثبت فيها دراسة أن تلك التغيرات المناخية الشديدة لا يمكن أن تحدث من دون زيادات سببها الإنسان في كميات الغازات الدفيئة. وقال جيف روزنفيلد رئيس الجمعية، إن «هذه الدراسة تمثل تغييراً جوهرياً.. وإننا نشهد طقساً جديداً، لأننا تسببنا في مناخ جديد».
مشاركة :