أوقعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة نجران عقوبتي الحسم والنقل بحق المعلم الذي دانته لجنة التحقيق بتوجيه لكمة إلى أنف طالب في المرحلة الثانوية، نتج عنها إصابته باعوجاج في الأنف، وخضوعه لجراحة لتعديله، وذلك بعد أيام من اعتماد قرارات لجنة التوجيه والإرشاد بحق طالبين، كطرف أول، وهي القضية التي انفردت «الوطن» بنشر تفاصيلها ومتابعتها. وقال مصدر لـ«الوطن» أمس، أن «المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور محسن علي حكمي، اعتمد قرار لجنة قضايا المعلمين والمعلمات بتعليم نجران، والقاضي بحسم 20 يوما من راتب المعلم، الطرف الثاني في القضية، إضافة إلى عدد من الإجراءات التربوية التي تم بموجبها نقل المعلم -تحتفظ «الوطن» باسمه- إلى مدرسة أخرى، وتكثيف زيارة المشرفين التربويين المختصين لتقديم الاستشارات الإشرافية اللازمة له». وأضاف، أن «سبب عدم شمول عقوبة المعلم في قرار لجنة التوجيه والإرشاد الخاص بالطلاب، هو أن محاسبة الطالبين كان وفق لائحة السلوك والمواظبة، والتعليمات المحددة لدى إدارة التوجيه والإرشاد، لأنها الجهة المختصة بذلك، أما قرار عقوبة المعلم يأتي في إطار اختصاص لجنة قضايا المعلمين والمعلمات، حسب اللوائح والأنظمة». وعلمت «الوطن» أن محمد مهدي آل حسين -والد الطالب نمران- أبدى قناعته المبدئية بالقرارات التي أصدرتها إدارة التعليم، لكنه تقدم، أول من أمس، بخطاب إلى مدير مكتب التعليم في المحافظة محمد عوض الصيعري، يطلب فيه الاطلاع على أقوال المعلم خلال التحقيق.