الأمير سعود بن نايف يكرم الفائزين بجائزة «أمير الشرقية» لأبحاث السرطان

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كرم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الخميس) الفائزين بجائزة أمير المنطقة لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة، بعد أن استقبلت لجنة التحكيم العديد من الأبحاث بمجال أمراض السرطان من الاستشاريين والأطباء المختصين من مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية. جاء ذلك، خلال افتتاح المؤتمر العالمي السنوي الـ11 لأمراض السرطان الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع مركز جونز هوبكنز أرامكو السعودية بفندق كمبنسكي العثمان بالخبر، بحضور 80 استشارياً عالمياً وسعودياً مختصاً في أمراض السرطان، إذ ناقشوا طرق التعامل ومستجدات العلاج في هذا المجال، مسلطين الضوء على أبرز الإحصاءات الطبية المسجلة محلياً ودولياً، فيما تجول أمير المنطقة الشرقية قبل حفلة الافتتاح على المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم العديد من الجهات المختصة في مكافحة مرض السرطان. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي على الرعاية التي يلقاها هذا المؤتمر من أمير المنطقة الشرقية، وقال: «إنه على مدى الـ10 أعوام السابقة، استقطبت الجمعية أفضل ما في جمعية السرطان الأميركية وأفضل ما في جمعية السرطان الأوروبية، واليوم نفخر بأن نستعرض ما توصل إليه الأطباء السعوديون في مجال علوم الأورام، إذ أصبح لدينا وحتى هذه اللحظة عدداً لافتاً من الاستشاريين السعوديين، إضافة إلى أعداد كبيرة من فنيي المختبرات والأشعة الذين يضطلعون بدور أساس في تشخيص الأورام وعلاجها». واليوم، وفي ظل توجه حكومتنا الرشيدة لتكون بلادنا منفتحة على دول العالم، وحرصها على توطين المحتوى، فإننا وبالتماشي مع هذا التوجه يسعدنا أن نطلق وبكل فخر أفضل ما في طب الأورام السعودية ليكون علامة وإضافة إلى ما وصل إليه طب الأورام في المملكة. وأعلن التركي فوز ثلاثة أطباء بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة، وهم: من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة أمل آل عائض الفائزة بالمركز الأول، والفائز الثاني من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتور منذر العلوان، والفائز الثالث من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية الدكتور أحمد جاب الله. بدوره، أوضح رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الشنيبر أن هذا المؤتمر حظي بمشاركات واسعة من منظمات وجمعيات طبية مختلفة، بحيث تم طرح الأساليب الحديثة في مجال تشخيص وعلاج الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، وجهاز المسالك البولية، وأمراض الدم، وسرطان الرئة، وذلك في ثمان جلسات علمية تنتهي كل جلسة بحوار ونقاش حول ما طرحه المتحدثون، لتبادل الآراء والخبرات في ذلك المجال. فيما قالت رئيسة قسم الأورام في مركز جونز هوبكنز أرامكو الدكتورة رئيسة اللجنة العلمية بالمؤتمر نفيسة الفارس: «توافقاً مع أهداف المملكة في الارتقاء بمستوى كوادرنا الطبية، فإننا نفخر اليوم بمشاركتنا في المؤتمر العالمي عن أمراض السرطان، وذلك سعياً وراء التميز في التعليم والتدريب، واستمراراً لتميز مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في تقديم الخدمات العلاجية»، مضيقة: «إن مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي يفخر بكونه أول مركز متكامل لعلاج السرطان جراحياً وكيماوياً وإشعاعياً في المنطقة الشرقية، ومن أوائل المراكز في المملكة». وأفادت الفارس أن «المركز» يعالج نحو 600 حالة جديدة مصابة بالسرطان سنوياً، وأضافت: «إن جمعية السرطان السعودية احتضنت الدور الجديد والذي تقوم به جونز هوبكنز أرامكو داخل المنطقة الشرقية والمملكة، ويشرفنا أن نكون هنا اليوم لنسهم من خلال التعليم وتبادل الخبرات لتحقيق ما نصبو إليه». هذا، وقد وافقت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على المادة العلمية للمؤتمر ومنح 16 ساعة تعليمية للحضور الذين بلغ عددهم حتى الآن 1000 شخص.

مشاركة :