أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن الخطاب الملكي السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى جسد ثوابت النهج الإصلاحي والتنموي الذي تسير عليه المملكة تحت قيادته الحكيمة. ونوه مدير جامعة الطائف في تصريح صحافي بتأكيد خادم الحرمين الشريفين في خطابه السامي لسعي المملكة إلى تطوير حاضرها وبناء مستقبلها، والمضي قدمًا على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر، بما لا يتعارض مع ثوابتها، ومع التمسك بالوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والانحلال في آن معًا. واعتبر الدكتور زمان أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، عكس بخطابه السامي إيمانه الشديد بأبناء الوطن في النهوض به نحو آفاق المستقبل، مسترشدين برؤية المملكة (٢٠٣٠) وبرنامج التحول الوطني (٢٠٢٠)، لتقديم أنموذج عالمي في التنمية والتطور، مع التمسك بالثوابت والقيم. وأشار إلى إبراز الخطاب السامي للنقلة التطويرية والإصلاحية المستمرة في مختلف المجالات، والتي يقودها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من خلال برامج إعادة الهيكلة في الجهاز الحكومي، وإطلاق مشروعات صناعية تنموية عملاقة، مع زيادة تمكين المرأة ومنحها حقوقها المشروعة سياسيًا وإداريًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وكذلك تفعيل الترفيه المنضبط والمنسجم مع قيم الاعتدال، التي لا تتعارض مع نهج الانفتاح الحضاري. وقال مدير جامعة الطائف: "لقد قدم خادم الحرمين الشريفين في كلمته رؤيته السامية لجهود المملكة في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والمحاسبة، من خلال تشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد برئاسة ولي العهد الأمين". كما نوه بتأكيد خادم الحرمين الشريفين أن المتهمين بقضايا الفساد هم كما وصفهم قلة قليلة وما بدر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه البلاد على المستويات كافة، وفي مختلف مواقع المسؤولية في القطاعين العام والخاص، والمقيمون بها من عاملين ومستثمرين، وتأكيده لاعتزازه وفخره ودعمه وتأييده لهم جميعًا.
مشاركة :