استعاد مانشستر يونايتد البعيد عن مستواه قدراً من التوازن عقب الخسارة في لقاء القمة أمام جاره مانشستر سيتي ليحقق فوزاً باهتاً (1-صفر) على بورنموث في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على إستاد «أولد ترافورد» أمس (الأربعاء). وكان هدف روميلو لوكاكو التاسع في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، والذي جاء من ضربة رأس في الدقيقة 25 عند القائم البعيد إثر تمريرة عرضية من خوان ماتا، كافياً لمنح يونايتد صاحب المركز الثاني الانتصار، لكن الفضل يعود أيضاً للحارس ديفيد دي خيا في حصد الثلاث نقاط. وأبعد الحارس الإسباني محاولات من تشارلي وليامز ودان جوسلينغ ورايان فريزر، وتصدى لتسديدة خطرة من البديل جيرمين ديفو مع سعي بورنموث إلى التعادل وهو ما لم يكن مستحقاً حال حدوثه. وظل يونايتد، الذي نادراً ما وصل إلى مرحلة الاتساق في الأداء في أمسية ممطرة وباردة، متراجعاً بفارق 11 نقطة خلف مانشستر سيتي المتصدر الذي فاز (4 - صفر) على سوانزي سيتي. وقال مدرب يونايتد جوزيه مورينيو: «أنا راض بالنقاط الثلاث. كانت مباراة صعبة. المنافس حصل على يوم راحة أكثر منا وكان أكثر حيوية وذهنياً كان أفضل لأن مباراة كبيرة احتاجت لمجهود أكبر من لاعبي فريقي». ونفى مدرب يونايتد تأثر فريقه بالهزيمة أمام سيتي في قمة مانشستر الأحد الماضي، لكنه أشار إلى أنها أثرت بدنياً على لاعبيه. وقال: «الإرهاق نعم، لكن التأثر بالنتيجة لا. كانت مباراة واحدة كبيرة والهزيمة لا تساعد في تعافي الفريق لكن الفوز يساعد. المنافس كان قوياً في أجواء صعبة. لو نجحنا في تسجيل الهدف الثاني لكانت المباراة أكثر هدوءاً». وتابع: «قلت بعد المباراة الماضية أن أمامنا مواجهة مقبلة وسنحاول الفوز فيها. أمامنا مباراة صعبة ضد وست بروميتش وسنحاول الفوز فيها أيضاً. الأمور لن تنتهي سوى في أيار (مايو)، لو انتهت الآن لذهبت إلى عطلة إلى البرازيل أو لوس أنجليس».