كشف صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر، أن النسخة الخامسة محلياً لمعرض «صنع في قطر» تشهد مشاركة 320 شركة، وهو أكبر عدد للمشاركين في تاريخ المعرض. كما تم حجز مساحة 30 ألف متر مربع ليستوعب المعرض جميع القطاعات الصناعية بالدولة، بالإضافة إلى مشاركة مميزة من أصحاب المشاريع المنزلية المبتكرة والأسر المنتجة. وأضاف الشرقي أن المعرض يوفّر فرصاً للقاء المصنّعين القطريين والمتخصصين لتبادل الخبرات والآراء وبحث آفاق التعاون فيما بينهم، ويتيح فرص شراكات للمصانع والشركات العارضة مع الجهات الحكومية الزائرة أو مع الموردين والتجار وأصحاب المشاريع. كما شاهدنا اليوم مشاركة شركات لأول مرة والتي تأسست عقب الحصار المفروض على دولة قطر، كما شاهدنا منتجات سيتم إطلاقها في القريب العاجل، وهي كلها مؤشرات مطمئنة على مستقبل الصناعة القطرية. وأشار إلى أن غرفة قطر تنظم المعرض بصفة دورية، إيماناً بأهمية دعم هذا التوجه نحو الصناعة، وبهدف التعريف بالشركات والمصانع القطرية، ونشر الوعي بالقطاع الصناعي، وفتح الباب واسعاً أمام تشجيع صغار المستثمرين على الخوض في الأفكار والمشروعات الصناعية، والاستفادة من المحفزات التي تقدمها الدولة والمبادرات التي تطرحها الجهات الداعمة للصناعة في قطر. خليفة بن ناصر: «الظعاين» تباشر بإنشاء مصنع جديد قال سعادة الشيخ خليفة بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الظعاين، المالك لمصنع تراست الكترونكس: «إن الشركة حرصت على المشاركة في معرض صنع في قطر في نسختة الخامسة الحالية التي تختتم يوم الأحد المقبل، مشيراً إلى أن الشركة قطعت شوطاً كبيراً في إنشاء أول مصنع في قطر لصناعة التكييف، مشيراً إلى أن المصنع يقع في مدينة مسيعيد الصناعية. وأضاف: «سنباشر في إنشاءات المصنع قريباً، حيث من المقرر أن يبدأ الإنتاج مطلع عام 2019.» وقال إننا حرصنا على الاستثمار في هذا المجال الصناعي المهم الذي يهدف إلى نقل تكنولوجيا متطورة، حيث سيكون أول مصنع بمنتجات صديقة للبيئة، وفقاً للمواصفات القطرية. وقال: «إن أزمة الحصار أعطتنا دافعاً أكبر في إقامة خطوط إنتاج أخرى غير المكيفات، مثل: إنتاج الثلاجات والتبريد في مراحل لاحقة». الأنصاري: مصانع «التحويلية» تعمل بطاقتها القصوى قال السيد عبد الرحمن الأنصاري، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية: «لدينا نحو 20 مصنعاً في الشركة، وجميعها تعمل بالطاقة الإنتاجية الكاملة، والتي كانت في السابق تحارب كي تصل إلى 40 % فقط من إنتاجيتها، واليوم تغذي السوق القطري بالكامل، ونصدّر إلى أسواق خارجية، مثل البيرو، والمكسيك، وسنغافورة، والعراق، وتونس، والجزائر. ولفت إلى أن معظم الشركات المنضوية تحت مظلة الشركة القطرية للصناعات التحويلية هي الشركات الوحيدة في قطر، والشركة تسعى على الدوام إلى جلب الشركات الغائبة عن السوق القطري، موضحاً أن ما كانت تنجزه الشركات على مدى عشرات السنين تمكنت من القيام به خلال أشهر الحصار بزمن قياسي، مرجعاً ذلك إلى التغير في استراتيجية الدولة، والآن جاء دور الحصاد. وحول أحدث مشاريع الشركة، أوضح الأنصاري أن مشروع «كي. أل. جي. قطر» الذي سينتج مواد بتروكيماوية، ويعد من أكبر مشاريع الشركة بما قيمته 500 مليون ريال، وموجود في مسيعيد، والذي ينتج 5 منتجات مختلفة، وتجري دراسات على إنتاج مادة الصوديوم كلورايد التي تستخدم في تحلية المياه محلياً، وهناك الكثير من المشاريع التي تقوم الشركة بإجراء دراسات استراتيجية لها للدولة، قد لا تكون ربحيتها كبيرة، وهذا التزام على الشركة القطرية للصناعات التحويلية بأن تساهم في المشاريع الاستراتيجية المهمة لدولة قطر. الحمادي: مخزون كافٍ لدى «قطر للمواد الأولية» أكد المهندس عيسى الحمادي -الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية- نجاح معرض «صنع في قطر» من خلال المشاركة الواسعة للشركات والأسر المنتجة في كل دورة جديدة، مقارنة بالدورة السابقة. وقال إن الشركة تستهدف تعزيز التواصل والعلاقات القوية مع الشركات المشاركة، بالإضافة إلى استعراض مشاريعها سواء داخل أو خارج قطر، دعماً لخدمة الاقتصاد الوطني، وتلبية احتياجات مشاريع التنمية الوطنية. وقال الحمادي إن الشركة تعمل على فتح خط ملاحي نحو سلطنة عمان، مشيراً إلى أنه تم طرح مناقصة عامة للإشراف على المشروع، وسوف تنتهي في شهر فبراير 2018، بالإضافة إلى تعيين مقاول للمشروع، والذي سيكون في شهر فبراير المقبل أيضاً. كما أكد أن الشركة التي تمد مشاريع الدولة باحتياجاتها كافة من المواد الأولية من مخزونها الاستراتيجي.. لم تتأثر بالحصار.. مشيراً إلى أنه لا توجد أية شكوى بنقص أية مواد أولية تحتاجها المشاريع التي يجري تنفيذها بالدولة، رغم مرور حوالي 7 شهور على الحصار. وأضاف أننا نملك مخزوناً استراتيجياً من هذه المواد يكفينا لفترات طويلة، بالإضافة إلى أننا فتحنا خطوطاً جديدة، منوهاً بالتوقيع على اتفاقيات مع سلطنة عمان وإيران والهند.. وهناك مفاوضات حالية مع باكستان، وقال إن جميع الأمور تسير بشكل جيد للغاية. وحول المشاريع التي تعمل عليها الشركة، قال المهندس الحمادي إنه تم إنجاز مشروع صوامع الإسمنت خلال الشهر الحالي. وأشار إلى أنه سيطرح عرض المزايدة لتشغيل الصوامع قريباً، لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى بناء مخزون استراتيجي من هذه المواد، وحتى يتم توفير احتياجات المشاريع الوطنية بالدولة في أي وقت، وبدون أي نقص أو تأخير. كلداري: «النافذة الواحدة» تواصل دعم الصناعة الوطنية قال سلمان محمد كلداري -رئيس اللجنة التنسيقية لإدارة نظام النافذة الواحدة-: «إن مشاركة الأخيرة في معرض «صنع في قطر» يأتي من باب دعم الصناعة الوطنية في المرحلة الحالية»، لافتاً إلى أن النافذة قد دعمت العديد من المشاريع الصناعية -خلال الفترة الماضية، من خلال مبادرة «امتلك مصنعاً خلال 72 ساعة»- لأكثر من قطاع صناعي، خاصة الغذائي، حسب حاجة السوق المحلي. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة «امتلك مصنعا خلال 72 ساعة»، تم الإعلان عن 63 مصنعاً بمختلف المجالات الصناعية، من أصل 8 آلاف متقدم، والذين اجتازوا دراسات الجدوى نحو 600 مصنع، مشيراً إلى أن فوز المصانع في المبادرة يعني تخصيص النافذة الواحدة أراضي مجهزة للفائزين بالمنطقة الصناعية الجديدة، وهو عبارة عن جزء من دعم النافذة الواحدة والدولة للقطاع الصناعي. وأكد أنه من المتوقع أن تشهد المصانع الفائزة بالمرحلة الأولى الإنتاج الفعلي خلال سنة ونصف من الآن، وذلك لاستكمال المعدات والتجهيزات المطلوبة، لافتاً إلى أول مصنع سوف يشهد الإنتاج بعد سنة وثلاثة أشهر. السليطي: «ناقلات» تعتمد على الخبرات والطاقات المحلية قال عبد الله فضالة السليطي، مدير عام شركة ناقلات إن مشاركة الشركة في معرض صنع في قطر تعد مهمة، وهي محطة لإبراز الإنجازات التي حققتها، خاصة أن النجاحات التي سجلها حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة، في مدينة راس لفان، تعد عنصراً مهماً في صناعات البحرية في دولة قطر، حيث تم إنجاز 700 عمل صيانة لمرافق مختلفة، سواء كانت سفناً أو منصات بحرية، مشدداً على أن هذه الإنجازات تتم بخبرات وإمكانيات محلية.;
مشاركة :