هنأ الباحث محمود طرشونة، في كلمة له نيابة عن المترجمين والباحثين الفائزين، دولة قطر على تأسيس هذه الجائزة التي جعلت الترجمة بوابة مشرعة على العلاقات العربية والدولية، كما هنأها على الاختيار الموفق للساهرين على أنشطته وتسيير مختلف لجانه تسييراً محكماً وعقلانياً. وقال طرشونة: «نحن نرى أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي نافذة مفتوحة على عبقرية الشعوب، وخاصة على نخبها المثقفة وأفكارها ومواقفها، ولأن هذه النخبة اختارت القلم سلاحها الوحيد لنشر السلام والتفاهم والمعرفة مكان الرصاص والبنادق والمدافع. فالمثقف بطبعه ينبذ العنف ويغلِّب قوة المنطق على منطق القوة»، مثنياً على الاستثمار في تنمية الذكاء، معبراً عن ذلك بالقول: «نعم الاستثمار.. ونعم الإنفاق في الخلق والإبداع». وختم كلمته قائلاً: «فالتنافس في خلق الذكاء وتنمية العقول وابتكار المعرفة وعلاج الأطفال وإشباع البطون الجائعة وإنشاء المدارس والمصانع والمراعي والمباني والأماني لخير وأبقى.. فلمثل هذا فليتنافس المتنافسون، ولكم من أهل المعرفة وقادة الفكر الدعم والمساندة».;
مشاركة :