بريطانيا تدين «بربرية الحوثيين» وتدعوهم إلى وقف القتل

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت المملكة المتحدة «عمليات القتل الانتقامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، لأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والتنكيل بهم»، ودعت إلى وقفها. وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تغريدات له اليوم (الخميس)، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تدين المملكة المتحدة بربرية الحوثيين وعمليات القتل الانتقامية التي يقومون بها ضد أولئك الذين كانوا يدعمون علي عبد الله صالح وتدعو إلى وقفها». وأكد إدوين سموأل، في تغريدة أخرى قائلا: «بريطانيا تعرف اليمن واليمنيين جيدا. ما يحتاجه اليمنيون اليوم هو المساعدات الإنسانية والتنمية. وإعادة فتح الموانئ سوف تمكننا من ضمان أن يتم توفير الغذاء لليمنيين دون أن يتمكن الحوثيون من الحصول على الوقود والذخائر». وفي تصريحات سابقة للمتحدث باسم الحكومة البريطانية، إدوين سموأل، أكد أن الحوثيين غير متعاونين في الطريقة التي يتفاوضون بها ويحتاجون إلى فهم أن استعادة الحكومة الشرعية في اليمن أمر لا مفر منه. وتابع بالقول: «لا يوجد حل عسكري، واليمن كان دائما، وأكثر من أي وقت مضى، مشكلة إنمائية وإنسانية. إذا قمنا بإصلاح المشكلة الأساسية، أولئك الذين قد يريدون خلق مشكلات من الخارج مثل إيران لن يجدوا أرضا خصبة. تلعب المملكة المتحدة دورا رائدا في الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك الجمع بين الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية في محاولة لإيجاد حل سلمي، كما تلعب المملكة المتحدة دورا رائدا في الاستجابة الإنسانية باعتبارها ثالث أكبر مانح إنساني لليمن (بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي)». وأكد سموأل دعم المملكة المتحدة للتدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية، الذي جاء بناء على طلب الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، لردع العدوان من قبل الحوثيين، والسماح بعودة الحكومة اليمنية الشرعية. وفي تغريدة لاحقة قال المتحدث: «تدعو المملكة المتحدة أغلبية اليمنيين من جميع الطوائف إلى التوحد خلف الحكومة اليمنية الشرعية، من أجل تشكيل حركة وطنية جديدة ضد طغيان الحوثيين وأساليب الترهيب التي يستعملونها». مضيفا في تغريدة أخرى: «يستحق الحوثيون أن يكون لهم تمثيل في المؤسسات اليمنية، وذلك بما يتناسب مع عددهم في اليمن والدعم الذي يقدمونه، ليس أكثر. حان الأوان لأن يقوموا بالجلوس حول طاولة المفاوضات ووضع السلاح».

مشاركة :