السادة: تضاعف عدد المصانع الداخلة حيز الإنتاج

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة -وزير الطاقة والصناعة-: «إن عدد المصانع التي دخلت مرحلة الإنتاج خلال الأشهر الستة الماضية، بلغت ضعف ما كان موجوداً في الأشهر الستة المناظرة من العام السابق، ويأتي هذا المعرض الخامس، واقتصاد الدولة ينمو في كل القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصناعي»، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي مقبل على نهضة، رغم أن الحصار الظالم لا يزال مفروضاً على دولة قطر.ولفت للصحافيين أمس، إلى أن الاهتمام يتوجه نحو تطوير الصناعات الغذائية والدوائية والمعرفية ثم باقي القطاعات، مبيناً أن توسع حجم المعرض هذا العام من 15 إلى 30 ألف متر مربع، وتضاعف عدد العارضين، تعد جميعها مؤشرات جيدة. وأضاف: «لم نتخلص من آثار الحصار فقط، بل أصبحنا نعيش نهضة صناعية قطرية، تنافس على مستوى العالم في الجودة والأسعار»، مشيراً إلى دعم هذا التوجه من القيادة الرشيدة في الدولة، وما تم تقديمه من تسهيلات وتشريعات في هذا الاتجاه، سعياً إلى الاعتماد على النفس في جميع المجالات. توسع من جانبه، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني -رئيس غرفة قطر خلال افتتاح المعرض- إن الأخير بات ملتقى صناعياً رائداً، يجمع الشركات والمصانع القطرية كافة تحت مظلة واحدة، ويتيح فرصة للمصنّعين للالتقاء بأصحاب الأعمال والمستثمرين، للتعرف على الصناعات القطرية، ونقاط قوتها، وما يحتاجه السوق القطري من صناعات جديدة. وقال إن نسخة هذا العام تعد الأكبر من حيث عدد المشاركين والرعاة، ومن حيث المساحة، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على المعرض قد دفع الغرفة إلى حجز المساحة الكلية لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك لاستيعاب المتقدمين كافة. وأعرب عن أمله في أن يسهم المعرض في إبراز المنتجات الوطنية، خاصة في ظل الحصار الجائر الذي تتعرض له الدولة، والذي شجع مجتمع الأعمال على ضرورة التركيز على المنتج الوطني، ودعمه وفتح المجال لاستثمارات جديدة في القطاعات والصناعات كافة. وأضاف: «ولا شك أن توجهات القيادة الرشيدة، والتي ترجمتها الرؤية الوطنية للدولة 2030، قد عززت الجهود، ووجهتها إلى تقليل الاعتماد على النفط والغاز كمصدر وحيد للدخل، فالبديل الأفضل لتحقيق الاكتفاء الذاتي والنهوض بالاقتصاد المحلي، يكمن في تنمية الصناعة بأنواعها المختلفة، وقد ساهمت القرارات الحكومية في فتح المجال أمام المصنّعين القطريين، لزيادة أعمالهم في هذا القطاع، وفتح مشاريع صناعية جديدة، لا سيما في ظل المحفزات التي تطرحها الدولة، والمبادرات التي تتبناها كثير من الجهات في هذا الجانب». وأشار سعادته إلى أنه بالرغم من التطور الكبير الذي حققته الصناعة القطرية، إلا أن هناك فرصاً كثيرة لإنشاء مصانع ذات قيمة اقتصادية للدولة، ومنتجات صناعية ذات جودة لتنافس على المستوى العالمي. وأشار إلى أن المشروعات الصناعية تعتبر رافداً أساسياً، للمساهمة في تلبية نسبة متزايدة من احتياجات السوق المحلي، بل وقاعدة للانطلاق نحو آفاق تصديرية واعدة، ترتقي بحجم التجارة الخارجية لدولة قطر إقليمياً ودولياً، لا سيما في ظل تنامي الصادرات القطرية غير النفطية، والتي يعكسها التقرير الشهري الذي تصدره الغرفة. فيصل بن قاسم: الصناعة الوطنية حققت نقلة نوعية قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين إن معرض صنع في قطر يتميز بالجودة والنوعية، وهو دليل على أن قطر حققت نقلة نوعية في العديد من المجالات، مشيراً إلى ظهور صناعات جديدة تخدم السوق المحلي، وتنفتح على الأسواق، مضيفاً: «لدى قطر قطاعات واعدة في المستقبل، يؤمنها جيل جديد من المستثمرين». وقال إن السنوات القادمة ستشهد نشأة نسيج صناعي قوي وكبير في قطر يعزز تنويع الاقتصاد الوطني، مشيراً في السياق ذاته إلى استقرار السوق المحلي، وتوفر مختلف المنتجات فيه. وقال إن الموازنة خلال عام 2018 ستكون نتائجها جد إيجابية على الاقتصاد القطري. الكعبي: نركز على المناطق الحرة والصناعية واللوجستية أكد فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية «مناطق»، أن مشاركة المصنعين المحليين في معرض صنع في قطر يعطي الثقة للمستثمرين ويدفعنا لدعمهم وأن نتواجد بالقرب منهم. ولفت إلى أن صنع في قطر يعتبر واحداً من أكبر المعارض بدولة قطر بعد معرض بروجكت قطر، والذي يتعلق بمواد التصنيع والبناء في الدولة، لذا نتواجد في دورات المعرضين دائماً، حيث تتواجد الجهات الحكومية إلى جانب القطع الخاص. وقال: «نهدف إلى تعريف المستثمرين ورواد المعرض بشركة المناطق الاقتصادية، وما توفره من خدمات وأراضي وتشجيع للصناعة، لدينا اليوم تنوع في العرض، حيث نركز في معرض صنع في قطر على المناطق الحرة والمناطق الصناعية ومناطق لوجستية».;

مشاركة :