معرض جدة الدولي للكتاب انفتاح على الفنون والثقافات

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدورة الثالثة لمعرض جدة الدولي للكتاب تشهد هذا العام تنوعا ثقافيا يمتد من الغرب إلى الشرق حيث يضم برنامجه الثقافي حضورا غربيا وشرقيا واضحا.العرب  [نُشر في 2017/12/15، العدد: 10843، ص(14)]تمازج الثقافات وتقاربها جدة- افتتحت الدورة الثالثة من معرض جدة الدولي للكتاب في الـ12 من ديسمبر الجاري لتتواصل على مدى 10 أيام، بمشاركة أكثر من 500 دار نشر، تمثل نحو 42 دولة. منها 150 دار نشر تشارك للمرة الأولى. يتضمن المعرض العديد من الفعاليات ومنها تواقيع المؤلفات التي يبلغ عددها 197 مؤلفا ستكون على منصات التوقيع طيلة أيام المعرض. كما يشهد المعرض هذا العام تنوعا ثقافيا، يمتد من الغرب إلى الشرق، حيث يضم برنامجه الثقافي حضورا غربيا وشرقيا واضحا من حيث ما يقدمه لجمهوره الذي من المتوقع أن يصل إلى قرابة مليون ونصف المليون زائر طيلة أيام المعرض. ويضم البرنامج الثقافي لمعرض جدة الدولي للكتاب عروضا للأفلام الموجهة للطفل تستعرضها دول الاتحاد الأوروبي، ومعارض تشكيلية من دول الاتحاد الأوروبي وأوزبكستان، وحفلات البوب الموسيقية التي تقدمها الولايات المتحدة الأميركية. وتشارك الصين بعروضها الأكروباتية الشهيرة، إضافة إلى تقديم معارض الخط الياباني بالتعاون مع خطاطين من السعودية، إلى جانب الندوات والمحاضرات والورش المصاحبة. وتأتي هذه المشاركة الأجنبية من باب تمازج الثقافات وتقاربها وإطلاع الجمهور العربي عليها، لكونها تشكل ثقافة شعوب مختلفة تمتد من الولايات المتحدة غربا إلى الصين واليابان شرقا. وقد وصف وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، افتتاح معرض جدة الدولي للكتاب لهذا العام بأنه امتداد للواقع الحضاري والثقافي الذي تعيشه السعودية. وبيّن الوزير العواد أن المعرض يشكل إحدى منارات الثقافة والتواصل الإنساني مع شعوب الأرض، ويعكس العمق الثقافي للسعودية، أرض الرسالات ومهد الحضارات. وأوضح العواد أن “جوانب الثقافة ومجالاتها متعددة، فمنها الشكل اللغوي المتمثل في الأدب واللغة وما يزخران به من شعر ونثر، ومنها الفنون وما تشتمل عليه من مسرح وفنون جميلة وتشكيلية وتصويرية، ومن فنون أدائية تتمثل في الموسيقى والأهازيج والرقصات الشعبية والفلكلور والتراث ببعديه المادي والمعنوي، إضافة إلى المسرح والسينما، فهذه جوانب ثقافية شاملة تقدم المعرفة والمتعة”. كما أشار إلى أن المعرض يشهد هذا العام إضافة مهمة لتفعيل جوانب الثقافة وأبرزها إقامة فعاليات ثقافية متنوعة لخمس دول صديقة هي: الصين، اليابان، وتركمانستان، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

مشاركة :