هو الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، الذي بدأ حياته المهنية بالعمل في وزارة الخارجية لمدة استمرت 18 عاماً، تقلد فيها العديد من المناصب الرفيعة، بالعديد من السفارات الأجنبية. لم تنتهِ خدماته لوطنه بانتهاء رحلته داخل أروقة وزارة الخارجية، بل استمر العطاء بانتقاله إلى مجال المال والأعمال، حيث نجح في تدشين العديد من الشركات التجارية والملاحية، التي ساهمت في التصدي للحصار الجائر المفروض على دولة قطر، بفتح خطوط مباشرة مع الشركات الأم في مختلف دول العالم، عبر بواخر لنقل البضائع، لتأمين استيراد المواد الغذائية ومواد البناء. وفي مجال التعليم، كان للشيخ منصور بن جاسم آل ثاني بصمة واضحة، حين ساهم في تطوير المدارس الخاصة، بفتح فرع لمدرسة «كنجز كوليج» العالمية، صاحبة العمر الذي يمتد إلى 136 عاماً بالدوحة، ما دفع «العرب» لمنحه وسام الاحترام الذي استحقه عن جدارة.;
مشاركة :