أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة، أن شقيقتين سعوديتين في عهدة الشرطة التركية معرضتان للإعادة القسرية إلى المملكة العربية السعودية، بعد خسرت إحداهما الطعن في قرار ترحيلها في محكمة تركية في ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهي معرضة لخطر الترحيل مباشرة، في حين أن قضية الأخرى لا تزال جارية. ونقلت المنظمة عن الشقيقتين أشواق حمود (30 عاما) وأريج حمود (28 عاما) قولهما إنهما فرتا من السعودية في أواخر فبراير/ شباط الماضي إلى تركيا "هربا من الاعتداءات من قبل أقاربهما الذكور، التي شملت الضرب، الحبس في غرفتهما، وحرمانهما من الطعام"، حسب ما نشرته "هيومن رايتس ووتش". وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "النساء السعوديات الهاربات من أسرهن أو البلد قد يواجهن ما يسمى جرائم الشرف أو أشكالا أخرى من الأذى إذا أعدن رغم إرادتهن. إذا أعادت تركيا هاتين المرأتين، قد تكون العواقب وخيمة". قد يهمك..السعودية تعلن عودة "المواطنة دينا": ما حدث شأن عائلي وقالت هيومن رايتس ووتش إن "السلطات التركية اعتقلت الأختين في 16 مايو/ أيار الماضي في إسطنبول عندما حاولتا متابعة طلبات الحصول على تصاريح إقامة". ونقلت عن محامي الشقيقتين قوله إنه طعن في أمر ترحيلهما في مايو/أيار. وذكرت المنظمة أن "والد الشقيقتين أبلغ السلطات التركية أنه يعتقد أنهما تعتزمان السفر إلى سوريا للانضمام إلى جماعة مسلحة، ونفت الشقيقتان هذا الادعاء. ولا يوجد أي تحقيق جنائي بحق المرأتين من جانب السلطات التركية بشأن ادعاء والدهما".