غوتيريش: أي عمل عسكري في شبه الجزيرة الكورية ستكون عواقبه مدمرة

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، منعقدة حاليا (حتى الساعة 15.55تغ)، بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول بينهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وقال غوتيريش، إن "الحالة في شبه الجزيرة الكورية هي القضية الأكثر توترا وخطورة بالنسبة للسلم والأمن في العالم اليوم، ويساورني قلق عميق إزاء خطر المواجهة العسكرية، بما في ذلك نتيجة التصعيد غير المقصود أو سوء التقدير". وأوضح أن كوريا الشمالية "اضطلعت بأنشطة تتصل ببرامجها النووية بوتيرة مقلقة ومتسارعة، وفي الثالث من سبتمبر/أيلول (الماضي)، أجرت اختبارها للتفجير النووي الذي اشتمل على ما وصفته بأنه سلاح نووي حراري من مرحلتين، كما أجرت خلال العام الحالي 20 عملية إطلاق صواريخ باليستية". وأردف: "ولا تزال الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قادرة على الوصول إلى كوريا الديمقراطية (الشمالية) للتحقق من وضع برنامجها النووي، ولا تزال البلد الوحيد الذي يواصل كسر القاعدة ضد التجارب النووية". وتابع غوتيريش: "أكرر دعوتي لقيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الشمالية) للامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإتاحة المجال لاستئناف الحوار بشأن نزع السلاح النووي والسلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية". وشدد أمين عام المنظمة الدولية على أن "وحدة مجلس الأمن تشكل أداة أساسية لتحقيق هدف نزع السلاح النووي وتهيئة المجال أمام المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى تحقيقه بطريقة سلمية".وقال "إن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وإزالة الأسلحة النووية".وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن واشنطن مستعدة للجلوس على طاولة التباحث مع كوريا الشمالية "بدون شروط مسبقة"، فيما يقول البيت الأبيض إنه "يجب أن تمتنع بيونغ يانغ، عن الاستفزازات واتخاذ إجراءات مخلصة وهادفة نحو نزع السلاح النووي". ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونغ يانغ، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية. وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرارًا أمريكيًا بفرض حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، بسبب تجاربها الباليسيتة والنووية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :