«النجيدي»: تحديد توافق الأزواج من خلال ملامح الوجه والخط

  • 9/26/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الخفجي أحمد غالي محاكاة المجتمع بعلم الجرافولوجي استطاعت كوثر النجيدي من مدينة الخبر، أن تصنع جسر تواصل بينها والمجتمع من خلال خبرتها في تحليل الشخصيات من خلال الرسم وخطوط اليد. النجيدي خريجة إدارة أعمال ومدربة تنمية بشرية تميّزت بخبرتها بعلوم «الجرافولوجي» و«الفيسونومي» و«البرسونولوجي»، ما جعل لها صدى واسعاً على مواقع التواصل، حيث تجيب على الاستشارات النفسية، وتتعرف على أعماق الناس من خلال تحليل الخطوط، كما أنها تقدم استشارات زوجية، وشهرتها ساهمت في دعوتها للقاء تليفزيوني على إحدى القنوات الفضائية. تدريب وشهادات «الشرق» التقت النجيدي وتحدثت معها بشكل موسع، حيث تقول «بدأ مشروعي بعدما حصلت على مجموعة شهادات تؤهلني إلى أن أكون اختصاصية تحليل خط ورسوم، منها شهادة الأكاديمية الدولية لتحليل الخط وسيكولوجية تحليل الرسوم، حيث درست العلم من دكتور متخصص في علم النفس وتدربت على أيدي مدربين متميزين من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، كذلك حصلت على الشهادة الأكاديمية البريطانية في علم الفيسونومي، ودرست علم البيرسونولوجي من البورد الأمريكي وأكاديمية لندن، بالإضافة إلى حضوري لمجموعة من دورات تنمية الذات وتطوير العلاقات البشرية. وأضافت «من الأشياء التي أقدمها في الاستشارة هو التحليل النفسي بأسلوب مبسط وبنفس الوقت عميق لكشف نقاط القوة وتطويرها ودعم الإبداع مبكراً، وأيضاً تطوير نقاط الضعف وهذا على مستوى شخصي ». تحليل الخط تقول النجيدي «علم الجرافولوجي يهتم بتحليل الخط وهو قديم جداً، ولكني استطعت أن أجعله جديداً يحاكي المجتمع، من خلال عرضي له وتقديم استشارات والتواصل مع الناس سواءً عن طريق الهاتف أو من خلال الدورات أو في حسابي بموقع التواصل الاجتماعي «الإنستجرام» على حسابي (drawing_analyst) الذي استطعت فيه أن أصل إلى 15 ألف متابع بسرعة ووقت وجيز». وتضيف استطعت أن أتميّز في تقديم هذا العلم بشكل أكبر وموسع من حيث قراءة رسوم الأطفال، واجتهدت بتطوير نفسي في هذا المجال إلا أني لم أجد كتباً كافية، لذا أعمل جاهدة لإصدار كتب تهتم بهذا العلم”. مشيرة إلى أن لها كتابين بصدد الإصدار، الأول باسم المعنى ويتحدث عن تحليل الرسوم بطريقة مبتكرة للأطفال والكبار مع الترجمة، أما الثاني فيتحدث عن التعامل مع من تحب ببساطة في علم الفراسة. بداية المشروع وعن بداية المشروع تقول النجيدي «البداية كانت عبارة عن قراءة رسوم الأطفال وتطورت بذلك من خلال الاندماج في علم الألوان وتحليل الرسوم بشكل موسع، فاستمررت في تطوير مشروعي واجتهدت وطورت إمكانياتي من خلال الدراسات والدورات وقراءة الكتب والاطلاع على معلومات في الإنترنت، وكانت نقطة الانطلاق بعد أن جاءتني مجموعة من طالبات الجامعة يرغبن بتحليل شخصياتهن من خلال رسوماتهن، حيث كنت أحللها وأقدم استشارات لعديد من الرسومات التي تصلني». وتابعت “«أكملت مشروعي بعلم الفيسونومي وهو علم فراسة الوجوه الصينية، حيث بدأت بتحليل شخصيات الخادمات بعد أحداثهن المؤسفة والعنف الذي كان يقع على الأطفال وربات المنازل من الاعتداء والقتل وغيرهما، حيث قمت بتحليل الشخصيات من خلال شكل الوجه». توافق الأزواج وأضافت “بعد ذلك تعلمت علم البرسونولوجي وهي الفراسة الأمريكية، حيث بدأت بتحليل الخط وفراسة الوجوه لدى الأزواج والمقبلين عليه لمعرفة التوافق بينهما، ويهتم تحليل البرسونولوجي بشكل عام بمعرفة نقاط القوة وتحسين توظيفها وتطوير نقاط الضعف، وأيضاً إيجاد نقاط القوة وتوضيح طرق التعامل بين الزوج والزوجة بعد الزواج”. وأشارت النجيدي إلى أنها تحلل رسوم الأطفال من خلال الألوان لكشف المواهب المبكرة ويمكنها معرفة الطفل الذي تعرّض للتحرّش والتغلغل في أعماقه ومعرفة المشكلات التي يعاني منها. استشارات شبابية وأوضحت النجيدي أنها تقدم استشارات للشباب من الجنسين، من خلال التعامل بكشف مهاراتهم عن طريق قراءة الخط، التي من خلالها يتم أيضاً اكتشاف نقاط الضعف وتطوير النقاط السلبية إذا كان الشخص يحب أن يسلك طريق التطور باستمرار. وعن أغرب الاستشارات التي وصلتها تقول النجيدي “تواصلت معي أم إحدى الفتيات تقول إن ابنتها تعاني من عين، وعند تحليلي لإحدى رسمات الفتاة اكتشفت أنها تعاني من ثرثرة داخلية ولا تجد مستمعاً، ما جعلها انطوائية ولا تعاني من العين، أيضاً تواصلت معي إحدى الفتيات تقول إنها تعاني من إجهاد لا تعرف مصدره، وبعد تحليل رسمتها اكتشفت أنها تعاني من مشكلات قديمة وتم توجيهها. تحرّش جنسي وبيّنت أن كثيراً من الأمهات تتوهم بأن طفلها في المدرسة يتعرّض لتحرّش جنسي، ولكن بعد تحليل رسومات الطفل يكتشف أنه لا يعاني من ذلك أبداً، وهي مجرد أوهام لدى الأم. وعن طريقة تواصل الفتيات معها، بيّنت أنها تحفظ خصوصية الفتيات، ولا تذكر إلا اسمهن الأول، دون بقية الاسم، ويتم تشخيص الحالة وتوجيهها عن طريق الهاتف في أي مكان كانت. كما أكدت النجيدي أنها تقدم استشارات للمبتعثات في الخارج، حيث يتواصل معها بعضهن بشأن تصرفات أطفالهن، وهذا يعد أمراً طبيعياً نظراً لتغير البيئة.

مشاركة :