أعلنت موسكو الجمعة استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع مصر اعتبارا من الأول من فبراير، بعد أن تم تعليقها اواخر 2015 اثر تفجير طائرة روسية أسفر عن مقتل 224 شخصا في شرم الشيخ. وعلقت موسكو الرحلات الجوية المباشرة من وإلى مصر بعد أن اعلن تنظيم الدولة الإسلامية تفجير طائرة تابعة لشركة "ميتروجيت" الروسية بعد دقائق من اقلاعها من مطار شرم الشيخ في جنوب سيناء في 31 اكتوبر 2015. ووقع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف ووزير الطيران المدني المصري شريف فتحي اتفاقا يمثل "الخطوة الأولى لاستئناف الرحلات بين البلدين"، حسبما أعلنت الوزارة الروسية. وقال سوكولوف إن الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة ستبدأ في فبراير 2018 بانتظار بعض الاجراءات الداخلية، في تصريحات أكدها الوزير المصري. بدروها، أكدت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان "توقيع البروتوكول الخاص باستئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو اعتبارا من 1 فبراير (شباط)"المقبل. كما أكدت الوزارة المصرية اجراء لقاء متابعة في ابريل المقبل "لوضع آلية لاستئناف الرحلات الى المدن السياحية المصري". وتسبب حادث تفجير الطائرة الروسية وايقاف الرحلات الجوية بأضرار كبيرة لقطاع السياحة في مصر المتداعي أساسا بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التي تلت الانتفاضة التي اسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك. وتدر السياحة التي تعد احد اهم مصادر الاقتصاد قرابة 20% من العائدات بالعملات الاجنبية. ويشكل السياح الروس والبريطانيون نحو40% من الوافدين لمصر، حسب الارقام الرسمية لعام 2015. ولا تزال بريطانيا تفرض حظرا على الرحلات الجوية البريطانية إلى شرم الشيخ جوهرة السياحة المصرية على البحر الأحمر. والاثنين، وقعت مصر وروسيا عقد انشاء أول محطة طاقة نووية في مصر على ساحل البحر المتوسط، اثناء زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة.
مشاركة :