قالت الحكومة إن 80% من الحافلات الحديثة المستخدمة لنقل طلبة المدارس الحكومية تتوفر بها كاميرات مراقبة. وذكرت بأن الهدف من تلك الكاميرات مراقبة حركة وسلوك الطلبة داخل الحافلة المدرسية ولكونها وسيلة فعالة للرقابة على أداء عمل السائق وغيره ممن يتولون مسؤولية نقل الطلبة. مؤكدة أن الجهود مستمرة مع متعهدي النقل لاستكمال توفير الكاميرات في بقية الحافلات المدرسية. وأوضحت في مذكرة للنواب أن كل حافلة نقل مدرسية تتوفر فيها 3 كاميرات، إحداها للقيادة الخلفية، حيث تسمح بالرؤية لجميع الحواجز أو العوائق لتفادي مرور الطلبة خلف المركبة من خلال الشاشة المتواجدة أمام السائق، واثنتان للمراقبة داخل الحافلة صوت وصورة. وقالت الوزارة إن جميع الحافلات المستخدمة في نقل طلبة المدارس الحكومية تتوفر فيها احتياطات الأمن والسلامة الضرورية. وفيما يخص مؤسسات التعليم الخاصة، قالت الحكومة أنها وفي إطار مسؤوليتها الرقابية تشترط توفير مشرف أو مشرفة في حافلات نقل طلبة رياض الأطفال، كما تشترط توفير احتياطات الأمن والسلامة في الحافلات المخصصة لنقل الطلبة التي قامت الوزارة بتزويد المؤسسات التعليمية الخاصة بمواصفاتها. منوهة إلى أن وزارة التربية والتعليم أحاطت بكافة المؤسسات التعليمية الخاصة بضرورة استكمال متطلبات الأمن والسلامة في جميع الحافــلات المدرسية، وفي حالة عدم تقيّدها بذلك تقــوم الــوزارة باتخــاذ كافــة الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة :