تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه برقية تهنئ

  • 12/16/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد نواب وشوريون أن مناسبة ذكرى العيد الوطني المجيد والذي يتزامن مع عيد الجلوس وذكرى تولي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد، تمثل مناسبةً وطنية جليلة، تصطبغ باجتماع أبناء الشعب تحت مظلة الوطن الواحدة. وهنأ البرلمانيون صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة داعين المولى عز وجل أن يحفظهم جميعاً، وأن يديم نعمة الامن والأمان على البحرين.النائب الأول: تعميق الحسّ الوطني وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي عبدالله العرادي أن هذه المناسبة يستعاد فيها تأريخ البحرين، وما قام بها الأجداد البحرينيون من طاقات وجهود بنت هذه الأرض، وما يترتب على الأجيال الحالية والقادمة من مسؤوليات تحتم التكاتف لبناء الدولة الحديثة، تحت مظلة العهد الإصلاحي لجلالة الملك. وأكد أن البحرين إنما تحتفي اليوم بالمنجزات التي حققتها على مدى عقود طويلة، لاسيما العقد الأخير الذي انتقلت فيه البحرين إلى وضع متقدم من الديمقراطية، مشدداً أن على البحرينيين اتجاه بلدهم أن يحافظوا بصورة مستمرة على اللحمة الوطنية التي طالما دعت القيادة السياسية في البحرين للتشبت بها، إلى جانب تعميق الحس الوطني في المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته من كل ما قد يزعزع أمنه واستقراره.النائب الثاني: فرصة لاستذكار المنجزات من جانبها اعتبرت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان أن مناسبة العيد الوطني فرصة لاستحضار انجازات جلالة الملك وثمار مشروعه الإصلاحي التي تجلت في العديد من المجالات وعلى جميع الأصعدة، خصوصا فيما يتعلق بالحياة الإقتصادية والإجتماعية والوضع الأمني والسياسي بالمملكة.المسقطي: تعزيز المكانة الاقتصادية وأيدها في ذلك رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشورى خالد المسقطي، والذي رأى أهمية التركيز على الإنجازات العظيمة التي دُشنت في عهد جلالة الملك المفدى، لاسيما المشروع الاصلاحي، مشيرا إلى أن التأثيرات الاقتصادية لهذا المشروع الاصلاحي ولميثاق العمل الوطني، اثمرت عن تحقيق إنجازات نوعية في الاقتصاد البحريني، وساهم في تعزيز المكانة الاقتصادية للبحرين.الكوهجي: المشروع الإصلاحي مرجع متكامل وقال النائب عيسى الكوهجي أن المسيرة التنموية التي تشهدها البحرين وتتدفق عطاءاتها وثمارها ترتكز إلى سند قوي ومرجع متكامل يتمثل في مشروع إصلاحي عصري لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي صنع الحاضر الآمن والمليء بالمكتسبات ورسم المستقبل الذي نأمل الوصول إليه، وذلك بما تضمنه من أسس ومبادئ وما أطلقه من مبادرات وتشريعات تواكب معطيات العصر وتتماشى مع متطلباته واحتياجاته، وما أتاحه هذا المشروع الحكيم من تعزيز واضح لصلاحيات السلطة التشريعية في ممارسة دورها على اكمل وجه، وتعاون وثيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في دفع عمليتي البناء والتطوير، وما أدى إلى من ترسيخ لقيم التعايش والتآلف بين جميع مكونات الشعب البحريني وتحفيز الجميع على المشاركة بإيجابية والإسهام بفعالية في رقي وتقدم المجتمع . وقال :»إن قيادتنا الحكيمة اتسمت دوما بنظرتها الثاقبة للإنسان البحريني بأنه هو هدف التنمية وغايتها، كما أنه وسيلتها وركيزتها، فعملت بكل جهدها ومن خلال استراتيجيات وخطط وطنية متكاملة وجهود حكومية متواصلة لإضافة المزيد من المكتسبات في مختلف المجالات وعلى جميع الصعد بما عزز مكانة مملكة البحرين الإقليمية والدولية وسجل اسمها ناصعا في السجلات العالمية في التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة والنهوض بالشباب».تقوي: تجديد العهد والولاء لخدمة الوطن من جانبها، أكدت الشورية د.سوسن تقوي، رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، أن الاحتفاء بالمناسبات الوطنية يمنح الفرصة أمام إبراز الإنجازات الوطنية التي حققتها مملكة البحرين في العديد من المجالات والقطاعات، كما إنها محطة لتجديد العهد والولاء لخدمة الوطن وشعبه الكريم، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الرشيدة، وبذل المزيد من الجهد والعطاء للدفع بمسيرة النهضة الشاملة في المملكة. وأعربت تقوي عن فخرها بالإنجازات الرياضية والشبابية التي وضعت اسم مملكة البحرين على خارطة الرياضات العالمية، مشيدة بما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من دعم كبير من لدن القيادة الرشيدة، وتخصيص الميزانيات اللازمة لتنفيذ المشاريع والبرامج الموجهة لفئة الشباب، وهو ما يؤكد إيمانها الراسخ بأن الاهتمام بهذه الفئة يُمهد لبناء جيلٍ واعد يقود مستقبل المملكة بكل كفاءة واقتدار. وأشارت تقوي إلى أن السلطة التشريعية ستواصل دعمها ومساندتها لكل ما من شأنه إعلاء اسم مملكة البحرين، وتثبيت مكانتها المرموقة بين دول العالم، داعية الله عزّ وجل أن يديم على المملكة وقيادتها وشعبها والمقيمين على أرضها، نعمة الأمن والأمان.تركي: عهد ووعد ومزيد من العطاء وفي ذات السياق، قال النائب د.عيسى تركي ان هذه المناسبة الوطنية المجيدة محفورة في وجداننا، ونفتخر ونعتز بها؛ لانها تحيي ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح ككيان عربي اسلامي عام 1783، وان احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة هو عهد ووعد لتجديد الولاء والعطاء. وتابع: «ان ولاءنا واخلاصنا لقيادتنا الرشيدة، ووعدنا للوطن والمواطن ببذل وتحقيق المزيد من التطلعات المنشودة والعيش الكريم والتنمية المستدامة، وحماية مكتسباتنا الوطنية في ظل دولة المؤسسات والقانون».الحايكي: مملكة الريادة والتميّز والعزيمة من جهتها، أشارت النائب رؤى الحايكي إلى أن شعب البحرين اليوم يحتفل بمملكته الغالية وبما تحقق من نهضة مباركة فيها والتي كانت ولاتزال محل إعجاب وتقدير من قبل الدول الشقيقة والصديقة. ونوهت الحايكي بأن أجواء التهنئة والإحتفال جاءت اليوم لتذكرنا بما اتسمت به مملكتنا الغالية من ريادة وتطور وتميز وعزيمة وقوة، وبكل ما تحقق من تنمية بشرية شاملة انعكسـت على المستوى الحضاري للمملكة وشعبها العزيز. وقالت الحايكي: «نحن نتذكر ونفخر كل هذه المنجزات المشرفة في مسيرتنا التنموية المباركة، فالرؤية الثاقبة لجلالة الملك، ورغبته الصادقة والمخلصة في أن تكون مملكة البحرين في مقدمة الركب الحضاري العالمي مكنت المسيرة التنموية في المملكة من تحقيق العديد من الانجازات البارزة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحققت لمملكة البحرين مكانة مرموقة على المستويين الاقليمي والدولي».بوحسن: نتطلع لمستقبل واعد يحقق الطموحات من جانبه قال النائب جمال بوحسن أن هذه المناسبة تتجلى فيها الوطنية بأبهى صورها، حيث نستذكر ما مضى من التاريخ المشرف ونتطلع لمستقبل واعد يحقق طموحات وآمال المواطنين الشرفاء، منوهاً إلى أن المملكة ماضية في التطور المستمر والتميز المبهر بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التى لا تألو جهدا فى سبيل تحقيق كل ما يصبو له المواطن من طموحات وآمال واعدة للعيش الكريمة. وأكّد بوحسن أن القيادة الرشيدة حققت كل متطلبات المواطنين من توفير الأمن و الأمان للجميع على أرض مملكة البحرين وتوفير المسكن اللائق والخدمات الطبية المتميزة والبنية التحتية وشبكة المواصلات الراقية وتوفير الوظائف لكل طالب وظيفة لتحقيق العيش الرغيد والتعليم المناسب.

مشاركة :