أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بالفعاليات والأنشطة التي نفذتها إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات المختلفة بمناسبة اليوم الوطني ال 84 للمملكة، معبراً عن ارتياحه وسروره لما تحقق في المناسبة من نجاحات مميزة أظهرت عمق الولاء والانتماء من أبناء الوطن لبلادهم ومليكهم. وأكد سموه أن ما شاهده من عمل خلال الاحتفال باليوم الوطني ينم عن عمق اللحمة الوطنية بين الوطن والمواطن، ويظهر استيعاب القيمة الحقيقية للوطن بين مكونات المنظومة التربوية والتعليمية، وأنه جزء لا يتجزأ من الموقف التعليمي، مثمناً سموه الدور البارز والكبير الذي قام به أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ومديرو إدارات التربية والتعليم ومديرو ومديرات المدارس والطلاب والطالبات وأولياء الأمور في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها. وأكد سمو وزير التربية والتعليم أن ما قامت به المؤسسات التربوية من مظاهر الفرحة والبهجة وما عملت على تكريسه في نفوس النشء من حب وولاء للقيادة والوطن من خلال الاحتفال بهذه المناسبة، وما قدمه نساء ورجال التربية من صورة مشرفة لهذه البرامج ما هو إلا تكامل مع مؤسسات المجتمع الرامية إلى النسج من التركيبة الثقافية والجغرافية والمسؤولية الوطنية وطنا ومواطنا يعتز بدينه وقيادته ويفخر بهويته ومكانته من أجل صناعة مستقبل مشرق يشكله الانتماء وتلونه الأصالة وينطلق من المدرسة، موضحاً سموه أن مناسبة اليوم الوطني تعد فرصة أمام التربويين ليعبروا عن حبهم للوطن من واقع مسؤولياتهم، وأن يترجموا نظريات المواطنة إلى واقع مشاهد وملموس. وبهذه المناسبة نقل سمو الأمير خالد الفيصل شكر وتقدير القيادة الرشيدة إلى كافة الأسرة التربوية والتعليمية في وطننا الغالي على ما بذلوه من جهود تستحق الإشادة والاعتزاز. يذكر أن وزارة التربية والتعليم وبتوجيهات من سمو وزير التربية والتعليم استعدت منذ وقت مبكر لمناسبة اليوم الوطني (84) من خلال تكوين لجنة رئيسة تحت شعار "الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن" برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، تتولى الإعداد لهذه المناسبة، بهدف إخراجها في الشكل المأمول الذي يعزز قيم الانتماء والولاء للدين ثم المليك والوطن، ومن هذا المنطلق شكلت العديد من اللجان التنظيمية الفرعية برئاسة مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات من أجل تضافر الجهود لإنجاح المناسبة وتحقيق أهدافها المنشودة.
مشاركة :