حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول من أمس، من أن إلغاء الاتفاق النووي الإيراني يرسل إشارة خاطئة حول وضع كوريا الشمالية. وأضاف الوزير «محاولات إثارة السيناريو العسكري حول الوضع في كوريا الشمالية، على أمل حل الأزمة بالقوة، ستؤدي إلى كارثة»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وقال لافروف، أمام مجلس الاتحاد الروسي «التهديد بإلغاء الاتفاقيات الدولية الضخمة، بما في ذلك بشأن البرنامج النووي الإيراني، سيرسل رسالة خاطئة للغاية إلى أولئك الذين يأملون في حل مشكلات شبه الجزيرة الكورية». وأضاف أن روسيا منفتحة على العمل البناء مع واشنطن، رغم خطواتها العدائية التي اتخذتها، مشيراً إلى أن «روسيا محتفظة بحق الرد على أي خطوات عدائية من قبل الولايات المتحدة الأميركية». وذكر وزير الخارجية الروسي، أنه لاتزال هناك مجموعات متفرقة من تنظيم «داعش» الإرهابي موجودة في سورية. وأشار لافروف إلى أن تلك المجموعات سيتم القضاء عليها، ولا شك في ذلك. وتابع قائلاً: «روسيا تقف إلى جانب الشركاء، وتضع خططاً عملية لمحاربة التهديد المتأتي من (داعش) ومن أفغانستان». وذكر لافروف أن التطورات الموضوعية في سورية تمهد لحوار سياسي على أساس القرار 2254. وتابع أنه لا يعرف ما إذا كانت اتفاق «روسيا وتركيا وإيران» سيكون دائماً أم لا، مشيراً إلى ضرورة وجود تحالفات مرنة وليست صيغاً جامدة.
مشاركة :