دبي:إيهاب عطا أكد محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية أن قطاع التعليم يمثل العمود الفقري للعمل الخيري والإنساني الذي تميزت به هيئة آل مكتوم الخيرية وقال إن «مدارس الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم» التي نفذتها الهيئة خلال العشرين عاماً الماضية تعتبر أكثر المدارس تميزاً ونجاحاً في الدول الإفريقية، كما أنها تشكل مشروعاً تعليمياً رائداً استفاد منه عشرات الآلاف من الطلاب الأفارقة من البنين والبنات وما زال المشروع يرفد البلدان الإفريقية بأكثر الكوادر تميزاً. وكشف الأمين العام أن الهيئة تدير حالياً 11 مدرسة ثانوية في دولتي السودان ورواندا تم تنفيذها وتمويلها وإنشاؤها بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وراعي هيئة آل مكتوم الخيرية. وأوضح ابن غنام أن للهيئة تسع مدارس في جمهورية السودان موزعة على المناطق الأشد حاجة في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور يبلغ عدد طلابها حالياً 2989 طالباً وطالبة ( 1788 طالباً، 1201 طالبة )، ويبلغ عدد الطلاب في مدرستي دولة رواندا حوالي 631 طالباً وطالبة، يقوم بالتدريس لهم 30 معلماً، مشيراً إلى أن مدرسة «الشيخ حمدان للبنات» في جبل أولياء أحرزت هذا العام جائزة أفضل مدرسة للنشاط والبيئة التربوية على نطاق السودان، كما اعتبرت وزارة التربية والتعليم مدارس دارفور الثلاث كأفضل المدارس في ولايات دارفور، وأضاف أن الهيئة قد أرست في نهاية شهر نوفمبر الماضي حجر الأساس لمدرسة ثانوية علمية نموذجية في مدينة لقاوة في كردفان وهي مدرسة بسكن داخلي وتسع لحوالي 300 طالب، وتحتوي المدرسة على فصول دراسية ومعامل وغرفة كمبيوتر، وصالة متعددة الأغراض وسكن للطلاب والمعلمين علاوة على الملاعب الرياضية مما يؤهلها أن تكون مدرسة نموذجية متكاملة.
مشاركة :