لليوم التاسع على التوالي تظاهر الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أثار غضبا شعبيا ورسميا في الداخل وإقليميا عربيا وإسلاميا ودوليا. وقد خرج الفلسطينيون في مظاهرة سلمية بعد صلاة الجمعة الثانية منذ إعلان ترامب في السادس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، سرعان ما تحولت إلى عنيفة بعد استخدام القوات الخاصة الإسرائيلية والشرطة للقوة في تفريق المظاهرة عند باب العامود وفي شارع السلطان سليمان بالقدس الشرقية المحتلة، واصيب عدد من الشبان والشابات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتة والرصاص المطاطي.