العنابي يرتب أوراقه لـ «خليجي 23»

  • 12/16/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل العنابي الأول تدريباته استعداداً للمشاركة في كأس الخليج الـ 23، التي ستنطلق الأسبوع المقبل في الكويت، بمجموعة من اللاعبين ينتمون للمنتخب الأول والمنتخب الأولمبي، المقبل على المشاركة في كأس آسيا لأقل من 23 سنة، التي ستقام في الصين مطلع السنة المقبلة.العنابي خاض تجربة ودية أخيرة أمس الأول الخميس، جمعته بمنتخب ليشتنشتاين، اختار المدرب الإسباني فيليكس سانشيز أن يعتمد فيها على تشكيلة مختلفة من اللاعبين في مراكز معينة، خصوصاً في الدفاع والارتكاز، في إطار البحث عن توليفة جديدة من أبرز لاعبي المنتخب الأولمبي مع لاعبي الخبرة في المنتخب الأول. اختار سانشيز بداية المباراة الاعتماد على سعد الشيب في حراسة المرمى، والمهدي علي مع بيدرو ميغيل في عمق الدفاع، ومصعب خضر في الجهة اليمنى من الدفاع، وعبدالكريم العلي في الجهة اليسرى، وعاصم مدبو وأحمد معين في الارتكاز، وأمامهما إسماعيل محمد وحسن الهيدوس وأكرم عفيف في الوسط، والمعز علي في الهجوم. التغييرات التي أجراها سانشيز على التشكيلة في الشوط الثاني طالت مراكز اللاعبين كذلك، فبعد دخول أحمد ياسر مكان مصعب خضر، انتقل بيدرو للعب في الجهة اليمنى التي اعتاد اللعب فيها في المنتخب، في حين أصبح ثنائي الارتكاز مكوناً من كريم بوضياف وأحمد فتحي، وفرض دخول مونتاري في الهجوم عودة المعز علي للجهة اليمنى مكان إسماعيل محمد، وهي كلها تغييرات حاول من خلالها الجهاز الفني الاعتماد على تركيبة مختلفة من اللاعبين، من أجل اختبار ثنائيات في مواقع معينة لقياس درجة التفاهم والانسجام بين اللاعبين، تمهيداً لإمكانية الاعتماد عليهم لاحقاً، بناء على نجاحهم في الاختبار، الذي طال مختلف محاور اللعب، علماً أن تغيير مراكز اللعب يفرض أحياناً تعديلاً في أسلوب اللعب. العنابي كان أفضل في الشوط الأول ونجح في الضغط على منتخب ليشتنشتاين طيلة الوقت، بل توج جهوده بهدف مبكر، حمل توقيع المعز علي في الدقيقة 6، كما كان بإمكان خط الهجوم أن يسجل أهدافاً أخرى، لولا التسرع والتهور داخل منطقة العمليات، فضلاً عن سقوط المعز علي في فخ التسلل مراراً، بسبب اعتماد منتخب ليشتنشتاين على الدفاع المتقدم الذي كان نجاحه محدوداً، ولم يفلح سوى لكون مهاجمي العنابي فشلوا في ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم إلى أهداف. في الشوط الثاني نزل إيقاع اللعب بشكل ملحوظ، وغابت فرص التسجيل من الجانبين، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى التغييرات المتتالية التي أقدم عليها مدرب العنابي منذ الدقيقة 60، فكان طبيعياً أن يتأثر الأداء الجماعي للمنتخب في الدقائق التالية، رغم استمرار الثوابت في الملعب، فلم يتمكن هجوم العنابي من تهديد مرمى الضيوف سوى ثلاث مرات، في حين أن الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم في آخر دقيقة من المباراة سجلوا منها هدف الفوز. المهدي علي: الخسارة لا تدعو إلى القلق أكد المهدي علي -مدافع العنابي- أن الخسارة أمس الأول أمام منتخب ليشتنشتاين ليست مخيفة، ولا تدعو إلى القلق؛ لأن المنتخب أدى في المباراة بصورة جيدة، كما أنها كانت مواجهة ودية تختلف تماماً عن المنافسة في بطولة رسمية مثل كأس الخليج؛ لأن الضغوط تكون مختلفة، وكذلك درجة التركيز التي تكون أعلى في المباريات الرسمية. وقال المهدي علي، إن المباريات تُعتبر فرصة للجهاز الفني لمنح الفرصة لكل اللاعبين والحفاظ على جاهزيتهم، وكذلك لاختيار التشكيلة الأساسية. وعن بطولة كأس الخليج، قال المهدي إنهم يدركون صعوبتها، ولكنهم سيسيرونها خطوة خطوة، ولن يتحدثوا عن أمور لم تحدث، وسيكون تركيزهم على البداية، وبعدها سيكون لكل حادث حديث. وأشار مدافع المنتخب إلى أن هناك عوامل يجب وضعها في الاعتبار عندما تنطلق البطولة؛ فالمنتخب يُعتبر في مرحلة تجديد، ويضم في صفوفه عدداً كبيراً من اللاعبين الذين سيشاركون في كأس الخليج للمرة الأولى، ولكنه استدرك بأن العنابي هو حامل لقب آخر بطولة، وهو يمنحهم الدافع لتقديم مستويات جيدة.;

مشاركة :