«برنت» يتماسك عند 63 دولاراً مع استمرار تخفيضات «أوبك»

  • 12/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تماسكت أسعار النفط، أمس، مدعومة بتوقف خط الأنابيب «فورتيس» في بحر الشمال واستمرار تخفيضات الإنتاج بقيادة «أوبك»؛ لكن زيادة إنتاج الولايات المتحدة واصلت كبح الأسواق. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 17 سنتاً بما يعادل 0.3 في المئة عن التسوية السابقة لتسجل 57.21 دولار للبرميل. وسجلت عقود خام القياس العالمي برنت 63.47 دولار للبرميل، مرتفعة 15 سنتاً أو 0.2 في المئة عن الإغلاق السابق.قال متعاملون، إن توقف خط الأنابيب فورتيس، الذي ينقل نفط بحر الشمال إلى بريطانيا هو السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار. وقال بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز «إينيوس الشركة المشغلة لخط الأنابيب فورتيس أعلنت حالة القوة القاهرة في تسليمات الخام؛ إثر اكتشاف تسربات في الخط، يوم الثلاثاء، ما ينبئ بأن أعمال الإصلاح قد تستغرق عدة أسابيع». ويتركز تأثير غلق خط الأنابيب على منطقة بحر الشمال؛ لكنه مهم عالمياً؛ لأن إمداداته من الخام تعد جزءاً من المعروض الذي يتحدد على أساسه سعر برنت القياسي. وقال جيفريز: «إذا استمر التوقف لعدة أسابيع فسيدفع سعر برنت للارتفاع». من ناحية أخرى، قال المتعاملون، إن الأسواق تتلقى دعماً إضافياً من الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وروسيا؛ لكبح الإنتاج من أجل رفع الأسعار.وكان‭ ‬النفط قد صعد حوالي واحد في المئة، أول أمس، مع استمرار حصول الأسعار على دعم من إغلاق خط أنابيب رئيسي في بريطانيا على الرغم من بيانات تتوقع فائضاً في المعروض العالمي من الخام في النصف الأول من العام القادم. وأنهت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 44 سنتاً أو ما يعادل 0.8 في المئة؛ لتبلغ عند التسوية 57.04 دولار للبرميل.من جانب آخر، أظهرت بيانات من وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، أمس، أن السعودية والإمارات امتلكتا معاً نحو 13.8 مليون برميل من النفط الخام في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ضمن المخزونات اليابانية شبه الوطنية؛ وذلك بزيادة 2.2 مليون برميل عن الشهر السابق. وتقرض الحكومة اليابانية سعة تخزين الخام مجاناً لأرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، بما يسمح للشركتين الوطنيتين بتخزين ما يصل إلى 14.47 مليون برميل. ولا يوجد تفصيل لعدد البراميل العائدة لكل من الشركتين. وفي مقابل التخزين المجاني تحصل اليابان على أولوية في السحب من المخزونات في حالات الطوارئ وتتعامل معها كمخزون شبه حكومي؛ حيث تحسب نصفه كجزء من احتياطات الخام الوطنية الاستراتيجية.من ناحية أخرى، بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر فبراير/شباط القادم، أمس، 61.16 دولار. وأفادت بورصة دبي للطاقة، بأن سعر نفط عُمان شهد، أمس، ارتفاعاً قدره 92 سنتاً، مقارنة بسعر، أول أمس، الذي بلغ 60.24 دولار. تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري بلغ 55.59 دولار للبرميل مرتفعاً بمقدار 1.58 دولار، مقارنة بسعر تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.من جانب ثالث، أظهرت مذكرة من «بلاتس» أن شركة تسويق النفط العراقية «سومو» تعتزم بيع ما يصل إلى أربعة ملايين برميل من خام البصرة تحميل يناير/ كانون الثاني في مزاد على «بلاتس»، أمس. وتعتزم سومو طرح مليوني برميل من خام البصرة الخفيف تحميل 20 يناير/كانون الثاني، إضافة إلى مليوني برميل أخرى من البصرة الثقيل تحميل 23 يناير/كانون الثاني. وكلا العرضين بوجهة ثابتة. يمكن شراء النفط كشحنة واحدة يبلغ جمها مليونا برميل أو يمكن تقسيمها على شحنتين حجم الواحدة مليون برميل. تنشر بلاتس العروض المؤكدة المقدمة من عملاء سومو بحلول الساعة 3.45 عصراً بتوقيت سنغافورة (0745 بتوقيت جرينتش) وتبقى سارية حتى 0900 بتوقيت جرينتش. سيكون ذلك ثاني مزاد لسومو على بلاتس. ولم ترس الشركة الشحنة التي عرضتها في المزاد الأول الشهر الماضي. (رويترز ووكالات)

مشاركة :