" لم نحظى بالدعم ولا بالظهور في إعلامنا الرسمي، نحن لا نريد قناة فضائية مستقلة بل يكفينا برنامجا واحدا " كان هذا ما قاله عبدالله المحمدي الشاب السعودي الذي ينتمي لفئة الصم في السعودية والذي واجه الحياة بعزيمة وتفاءل وعمل كبير ينشد من خلاله تقديم ما بوسعه لفئة الصم. وبدأ الشاب الذي تسير خطى سني عمره في العقد الثاني ويسكن مدينة الرسول بشيء من التفاؤل حيال القناة " اليوتيوبية " التي كان قد أنشأها في العام 2016 وأطلق عليها قناة الصم الثقافية وقال عنها بأنها تهدف لخدمة فئة الصم في المملكة الذين يواجهون تجاهلا كبيرا من الفضائيات السعودية، وتحدث عبدالله لعين اليوم قائلا " لدينا أهداف كثيرة , سنسعى لنشر الثقافة العامة بين فاقدي السمع , كما سنسعى لإبراز كثير من المواهب التي غفل عنها الإعلام , الفرصة ستكون متاحة هنا للجميع . وتابع قائلا لدينا برامج منوعة لفئة الصم، كما أننا نسير في خط واضح ومنتظم ولدينا كذلك ترجمة كتابية لأولئك الذين لا يفهمون لغة الإشارة التي نتحاور بها فيما بيننا نحن فاقدي السمع . عبدالله الشاب العشريني الطامح نحو عالم منصف لأولئك الذين فقدوا بعضا من حواسهم قال أنه يتمنى بأن تلقى قناته مزيدا من العناية والدعم المعنوي والمادي وذلك لضمان استمرارها ولزيادة الأنشطة والمسابقات بها.