أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- السنوية أمام مجلس الشورى في افتتاح السنة الثانية من الدورة السابعة من أعمال المجلس. وقال العثيمين: إن خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء شاملاً لسياسة حكومة المملكة الداخلية والخارجية، راصداً لأهم المنجزات خلال العام المنصرم وتطلعاتها للفترة المقبلة ضمن الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. وأكد الأمين العام بما التزم به خادم الحرمين الشريفين من مواصلة المملكة دورها الريادي الفاعل في التصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه، لافتاً إلى أن المنظمة تستند في جهودها لمحاربة الإرهاب على دعم الدول الأعضاء وفي مقدمتها المملكة. وعبر العثيمين عن اعتزازه بموقف المملكة الثابت الذي أكد عليه خادم الحرمين الشريفين في دعم الحل السياسي للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أكد الملك سلمان استنكار المملكة وأسفها الشديد للقرار الأميركي بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي وهو الموقف الذي أجمعت عليه الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في قمتها الاستثنائية في إسطنبول حول القرار الأميركي.
مشاركة :