< اختتمت أمس (الجمعة) فعاليات الملتقى العلمي الرابع، الذي نظمه المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل، بعنوان: «الموهبة بين التعليم العام والتعليم العالي.. التكامل والاستمرارية». وذلك في رحاب جامعة الملك فيصل بالأحساء، موصياً الجامعات بتقديم برامج خاصة لاستثمار طاقات الشباب والحفاظ عليها، بوصفهم من أهم الموارد لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، من خلال تبني رعاية الموهوبين الشباب، ضمن استراتيجية الجامعة. وأوضح مدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع الدكتور حمدان المحمد، أن الملتقى في نسخته الرابعة تميز بحضور رائع وتفاعل بالغ من المشاركين والحضور. كما حظي بمشاركة 19 خبيراً ومتحدثاً من المختصين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها في مجالات الموهبة والإبداع والتميز. إضافة إلى عدد من بيوت الخبرة المحلية والإقليمية في مجال الموهبة والإبداع والابتكار. وبين أن الملتقى أوصى بإتاحة الفرص للطلاب الموهوبين والمبدعين في المرحلة الثانوية، للحصول على مميزات بالجامعات في مرحلة القبول والتسجيل والتسريع تميزهم عن غيرهم من الطلبة العاديين، وذلك من خلال تشريعات ولوائح موحدة، بما يتوافق مع سياسات التعليم في المملكة. كما أوصى الملتقى بتحديد سبل الشراكة بين الجامعة ومراكز الموهوبين وإدارات التعليم، بما يسمح بسد الفجوة في استمرارية رعاية الموهوبين عند انتقالهم إلى الجامعة. وتقديم الجامعات برامج خاصة بإعداد واستثمار طاقات الشباب، والحفاظ عليها، بوصفهم من أهم الموارد، لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، من خلال تبني رعاية الموهوبين الشباب ضمن استراتيجية الجامعة. وطالب الملتقى بإيجاد رؤية شاملة وموحدة في السياسات التعليمية تهدف إلى التكامل والتعاون بين التعليم العالي والعام بكل مستوياته في مجال رعاية الموهوبين والمبدعين، ومشاركة الجامعة في إعداد وتأهيل معلم الموهوبين وتطويره وتدريبه بما يتوافق مع المستجدات العلمية والتقنية، وبعقد الملتقى في شكل دوري، وتطويره ليكون مؤتمراً علمياً دولياً يستقطب المشاركين المميزين من مختلف دول العالم.