لأول مرة في الطائف مهرجان المشي العائلي تحت مظلة حكومية ، والذي تنظمه مستشفي الملك عبدالعزيز التخصصي كمبادرة مجتمعية بمسمى للصحة نمشي ، ومشاركة فريق التغير المتكامل وفرق تطوعية وفريق جيران البيت النسائي التطوعي ووجود تغطية إعلامية متميزة أولهم القناة الأولى للتليفزيون السعودي وبعض الإعلاميين من الغربية لتغطية الحدث. وتقام الفعالية لأول مرة بحضور العوائل وتستهدف النساء والأطفال لتوعيتهم بأهمية المشي والمحافظة على الصحة العامة فكان التجهيزات متواجدة في حديقة الردف والتنظيم الفعال والكشكات لتوزيع المياة والعصيرات مجاناً وحضر المهرجان من لم يكن متوقعًا نحو 1200 شخص وبدأت الفرق المشاركة النسائية التي كانت عبارة عن 6 فرق بالاستعداد للمشي حيث كان أول فريق بدأ الساعة 3.45 وبعده الفريق الثاني بخمس دقائق. وكان من الملفت وجود الإسعافات عبر كامل مسار المشي وفي نقاط متباعدة للتدخل السريع في حال حدوث إصابات من المتسابقات وعندما توجدنا عند البوثات التعريفية بالمهرجان إلتقينا بأخصائي العلاقات العامة بمستشفي الملك عبدالعزيز الأستاذ “عدنان الثبيتي” حيث قال أن المارثون وضع للنساء فقط لتوعية أخواتنا وأمهاتنا برياضة المشي لأنه في الفترة الأخيرة انتشرت السمنة والأمراض لديهن فقررت إدارة المستشفي مع مشاركة فريق التغير المتكامل بطرح هذا المهرجان لتوعية الناس وتثقيفهم برياضة المشي والاستمرار فيها . وقالت الكوتش “رشا محمد” من فريق التغير المتكامل أن هدف البرنامج توعوي لتحسين مفاهيم المشي وشرح كيفية المشي الصحيح ، ووجدنا ركن لمرضي الكلى فقال مدير حقوق وعلاقات المرضي أن الركن تعريفي بما يقدمه المستشفي للمرضي من خدمات وغسيل كلى وأجهزة متطورة ، وشرح مدير إدارة الطوارئ والأزمات في مستشفي الملك عبدالعزيز الفرز الميداني في الحوادث بالألوان حيث كان يرمز اللون الأخضر بالحالة السليمة من الحوادث والأصفر بالإصابة البسيطة والأحمر بالإصابات المضاعفة والأسود بالوفيات . وقد شارك في المهرجان دراجي الطائف التطوعي حيث قال مؤسسهم أنهم مجموعة تطوعية بدأوا 4 أشخاص منذ 5 سنوات والآن هم أكثر من 150 شخص وتتفاوت أعمارهم من 18 إلى 70 سنة ، وأن مشاركتهم عبارة عن التعريف بأنواع الدراجات وتوعية الناس بأهمية رياضة المشي ورياضة ركوب الدراجات للصحة والمتعة والفائدة أما أنواع الدراجات منها الرود وهي تستعمل في المناطق الأسفلتية وتتميز بالخفة والأمان وأيضاً دراجة الجبلية تستعمل في المناطق الوعرة والأسفلتية ويوجد فيها وسائل السلامة وأيضاً دراجة حديثة بين الرود والجبلية . واستمر المهرجان إلى الساعة السادسة مساءً وانتهى بتوزيع الجوائز على المشاركات وكان يوم حافل بالسعادة لوجود مثل هذة المبادرات المجتمعية المبدعة والمختلفة في طرح الوعي لناس لذالك نشكر مستشفى الملك عبدالعزيز على ما قدمته في هذا اليوم الجميل .