تركيا على موعد مع صدارة الإنتاج العالمي من زهرة اللافندر

  • 12/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفيون قارا حصار/جانان توكلاي/الأناضول قال وزيرالغابات والمياه التركي، ويسل أرأوغلو، إن بلاده تعتزم اتخاذ خطوة هامة في إنتاج نبات الخزامى (اللافندر)، مشيرًا أن الطاقة الكامنة لهذا النبات تبلغ 115 مليار دولار في العالم بأسره، وأنهم يعتزمون الوصول لقدرة تصديرية تصل 5 مليارات على الأقل حتى عام 2023. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزيرالتركي، خلال مقابلة أجرتها معه الأناضول، والتي شدد خلالها على الطاقات الكامنة الكبيرة التي تتمتع بها تركيا في إنتاج النباتات العطرية والطبية. ولفت أرأوغلو لوجود حاجة ماسة للتدريب على كيفية تقييم هذه الإمكانيات المتعلقة بنبات الخزامى، مضيفًا "من المهم أن تكون العملية (إنتاج وتصدير اللافندر) مستدامة". وتابع موضحًا أسس هذه العملية قائلا "من اللازم معرفة كيفية جمع تلك النباتات، وتصنيفها، وتوضيح ماهية الأعمال التي من شأنها تحقيق انتعاشتها(تجارة هذه النباتات)"، مضيفًا "ولقد قمنا بعمل كبير في هذا الصدد". - صناعة اللافندر في مارسليا الفرنسية أرأوغلو ذكر أنهم عقدوا ندوات وورش عمل بخصوص النباتات الطبية والعطرية، مضيفًا "ولقد تم إصدار كتب تناولت فوائد تلك النباتات، منها 18 كتابًا بخصوص النباتات التي تنمو في محيط (ولاية) أفيون قره حصار(غرب)، ووزعنا هذه الكتب على الجميع". وتابع "كما أن هناك فريق يدرب السيدات على ذلك (كيفية الاستفاد من تلك النباتات) بشكل يدر عليهم ربحًا ويؤمن لهن دخلًا". وذكر الوزير أن صناعة اللافندر في مدينة مارسليا الفرنسية(جنوب) متقدمة للغاية، وأنهم أوفدوا عددًا من البرلمانيين، والصناعيين لتلك المدينة؛ للاطلاع على آخر ما توصلوا إليه في هذا المجال. وأوضح أنه بعد عودة الموفدين تم البدء في إنتاج اللافندر في عدد من الأماكن بمختلف أنحاء تركيا، مشيرًا أن هذا الأمر كان بمثابة فرصة كبيرة مكّنت السيدات من كسب المال، وتأمين مصروفاتهن في مكان إقامتهن دون الحاجة للانتقال إلى مكان آخر. الوزير أرأوغلو ذكر كذلك أن تركيا تتمتع بالمناخ المناسب لزراعة نبات اللافندر، مضيفًا "هذا النبات لا يحتاج لكثير من الماء، فمن الممكن أن تتم زراعته في المناطق القاحلة". والخزامى (اللافندر) نبات عطري ينتمي إلى أسرة النعناع ويتميز بأزهاره البنفسجية ورائحته العطرة الفواحة، ويعتقد أن موطنه الأصلي جنوبي فرنسا، ويستخرج زيته من الزهور باستخدام التقطير بالبخار. وأثبتت دراسات طبية قدرة زهرة الخزامى على تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب والمساهمة في علاج حالات القلق والصداع المزمن والتوتّر الشديد. وعشبة الخزامى تساعد على التخلص من الحشرات الطائرة والزاحفة، حيث ينصح بزراعتها في وسط المزارع والحقول لهذا الغرض. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :