حصلت أرامكو السعودية على جائزة أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية لجهودها المتميزة في مجال السلامة المرورية، وذلك خلال المؤتمر الثالث لسلامة الطرق والنقل الذكي 2014 الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 22 إلى 23 سبتمبر الجاري. وأكد المهندس سلطان بن حمود الزهراني، مدير برنامج أرامكو السعودية للسلامة المرورية وأمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية الذي تسلم الجائزة نيابة عن الشركة في المؤتمر، أن حصول أرامكو السعودية على هذه الجائزة في مجال السلامة المرورية يعكس التزامها المستمر بتطوير مفهوم وممارسات وأصول السلامة المرورية في المجتمع. وأوضح إن العمل مع شركاء أرامكو السعودية الناجحين له تأثير كبير في الوقاية من الحوادث والحد من الإصابات، وحماية الأرواح، مؤكدا استمرار أرامكو السعودية في جعل السلامة المرورية من أولويتها. وتولي أرامكو السعودية اهتماما بالغا بالسلامة المرورية انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، وإدراكا منها لدورها الرائد كعنصر فاعل ومثال يحتذى من أجل تغيير عادات السياقة على الطرق في المملكة؛ إذ كانت قد أطلقت «برنامج أرامكو السعودية للسلامة المرورية» بهدف تقليل الحوادث المرورية والخسائر البشرية والمادية الناتجة عنها. ومن جهة أخرى أكدت أرامكو السعودية اليوم التزامها بالإسهام في مجالات مواجهة التغير المناخي خلال جلسات قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ لعام 2014م، التي عُقدت مساء أمس الأول في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي جلسة خُصصت للإعلان عن المبادرات التي تشارك فيها أطراف متعددة والمبادرات التي تتأثر بها أطراف متعددة»، تحدث المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين عن إستراتيجية أرامكو السعودية، مبرزا الأوجه المتعددة لهذه الإستراتيجية التي تغطي جانبي إنتاج البترول واستهلاكه. وأعلن الفالح بالنيابة عن عدة شركات وطنية وعالمية في مجال النفط والغاز، بما فيها مجموعة «بريتش غاز» البريطانية و»إيني» الإيطالية و»بيميكس» المكسيكية و»توتال» الفرنسية و»ساينوبك» الصينية، عن مبادرة بيئية تاريخية لتبادل أفضل ممارسات الصناعة وشحذ الجهود وتعزيز التنسيق من أجل مواجهة تحديات التغير المناخي. جاء ذلك بحضور رؤساء دول فرنسا وبيرو وسويسرا وناميبيا. وتعد الشركات الموقعة على هذه المبادرة أعضاء في مجموعة النفط والغاز المتفرعة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إذ تستحوذ على حصة كبيرة من إنتاج النفط والغاز في العالم. وقال الفالح: «إن هذه المبادرة غير المسبوقة هي بمثابة انطلاقة جديدة لمواجهة أبرز التحديات المناخية عن طريق دراسة ما يقوم به قطاع النفط والغاز إجمالاً في مواجهة التغير المناخي، وما يمكنه القيام به أيضا بصورة جماعية في المستقبل».
مشاركة :