أكدت فرنسا اليوم، وقوفها الي جانب مصر في الحرب ضد الإرهاب، باعتبارها تحديا مشتركا للجانبين. جاء ذلك على لسان فلورنس بارلي وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، عقب لقائها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتأكيدها على ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالمنطقة. وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على قوة وعمق العلاقات المصرية الفرنسية، مشيداً بالتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجال العسكري، ومعرباً عن التطلع إلى تطوير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة. كما أكد على أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء القضايا والتحديات ذات الاهتمام المشترك وسبل التعامل معها خلال المرحلة القادمة. وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزيرة الفرنسية أكدت الأهمية التي توليها بلادها لتعزيز وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين البلدين على كافة الأصعدة، بما في ذلك على المستويين العسكري والأمني، فضلاً عن التنسيق المستمر بينهما إزاء التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، لافتةً في هذا الإطار إلى ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالمنطقة. كما حرصها على متابعة نتائج زيارة الرئيس المصري الناجحة إلى باريس خلال شهر أكتوبر الماضي، بما يساهم في تعزيز التعاون القائم بين البلدين. وأشادت الوزيرة الفرنسية بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب مصر في مواجهة هذا التحدي المشترك. وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء الذي حضره الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة، شهد تباحثاً حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، كما تم تبادل وجهات النظر إزاء المستجدات الميدانية على صعيد عدد من الملفات الإقليمية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وخاصةً في ليبيا، وذلك في إطار التعاون المستمر بين البلدين.
مشاركة :