استدعت النيابة العامة الإسبانية لمكافحة جرائم الفساد اليوم الرئيس السابق لنادي ساراغوسا أغابيتو إغليسياس، بجانب 20 لاعباً من لاعبي ساراغوسا وليفانتي للمثول أمامها الأسبوع المقبل للاشتباه في مشاركتهم في التلاعب بنتيجة آخر مباراة في موسم 2010-2011 بـ«الليغا». وتتعلق القضية باحتمالية قيام ساراغوسا بدفع مئات الآلاف من اليورو إلى لاعبي ليفانتي لكي يوافقوا على خسارة آخر مباراة في الليغا للحيلولة من دون هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني. وبعد خسارة ليفانتي (1-2) في مايو (آيار) من عام 2011، استمر ساراغوسا في دوري الدرجة الأولى بينما هبط ديبورتيفو دي لا كورونيا وقتها إلى دوري الدرجة الثانية. وقالت مصادر من النيابة العامة لـ(إفي) إنه يشتبه في أن رئيس ساراغوسا السابق واللاعبين الـ20 من الفريقين، شاركوا في التلاعب بنتيجة المباراة المذكورة، لذا سيمثلون أمام النيابة خلال يومي 2 و3 أكتوبر (تشرين الأول) مطلع الشهر المقبل. وتحقق النيابة العامة الإسبانية لمكافحة جرائم الفساد منذ نحو عام في احتمالية دفع ساراغوسا المال للاعبي ليفانتي لخسارة هذه المباراة الحاسمة، مبينة أنه من المحتمل أن يكون أغابيتو قد أجرى اتصالاته بلاعبي ليفانتي لكي يتفق معهم على التلاعب في نتيجة اللقاء. ويبرز من بين اللاعبين الذين تم استدعاؤهم خوانفران غارسيا الذي كان قائد ليفانتي وقتها، وزميله في الفريق إكتور روداس. وجاءت تحقيقات النيابة العامة مدعومة بتقارير من إحدى الهيئات التابعة للضرائب، والتي تتناول الحسابات المصرفية للاعبين المتورطين في هذه القضية. يشار إلى أن التهم الموجهة لمن تم استدعاؤهم عقوبتها السجن لمدة تراوح بين ستة أشهر وأربعة أعوام.
مشاركة :