إبراهيم عبدالجواد| مع الارتفاع التدريجي لأسعار النفط، شهدت الموازنة العامة في الكويت انخفاضاً ملحوظاً في نسبة العجز المالي، الذي وصل بنهاية الشهر الفائت (نوفمبر) إلى حوالي 3.5 مليارات دينار، بعد ان وصل متوسط سعر برميل النفط الكويتي خلال تلك الفترة إلى 50.5 دولاراً. وكشفت أرقام الموازنة الصادرة ان إجمالي الايرادات بلغ خلال الفترة من أبريل وحتى نهاية نوفمبر 2017، حوالي 10 مليارات دينار في حين بلغت المصروفات حوالي 12.5 مليار دينار. وتم خصم %10 من الإيرادات لمصلحة صندوق الأجيال القادمة بقيمة 1 مليار دينار ليصل إجمالي العجز في نهاية الأشهر الثمانية الفائتة من السنة المالية 2018/2017 إلى حوالي 3.5 مليارات دينار. وبالنسبة إلى متوسط سعر بيع النفط الكويتي خلال تلك الفترة، فقد بلغ 50.5 دولاراً للبرميل الواحد، حيث شهد متوسط سعر البرميل طفرة كبيرة وارتفع إلى 59.4 دولاراً للبرميل في شهر نوفمبر مقارنة بحوالي 44 دولاراً خلال شهر يونيو من العام نفسه. وتوقعت مصادر ان تتقلص نسبة العجز بالموازنة إلى حد كبير خلال الفترة المقبلة نظراً للزيادة المضطردة في أسعار النفط التي واصلت ارتفاعها حتى يوم أمس الأول لتصل إلى 60.35 دولارا أميركيا.