بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، اليوم السبت، تداعيات قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص القدس. وأوضحت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن المحادثات ركزت على بحث "قرار ترامب والمخاطر التي تهدد المدينة المقدسة". وكان الرئيس الفلسطيني وصل، مساء اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث من المقرر أن يلتقي، في وقت لاحق، أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وتأتي هذه الزيارة في إطار تحرك دبلوماسي أطلقه عباس ردا على إعلان الرئيس الأمريكي، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول، عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء نقل سفارتها هناك إلى المدينة المقدسة من تل أبيب. وتسبب قرار الرئيس الأمريكي في موجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، إضافة إلى انتقادات من معظم الدول الغربية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها. المصدر: وفا + وكالات رفعت سليمان
مشاركة :