ضرب الريان موعداً مع الغرافة في نهائي كأس نجوم قطر بعد إقصائه الخريطيات وتغلبه عليه 2/0، في لقاء نصف النهائي الذي احتضنه استاد الشمال مساء أمس السبت. ووضع سيبستيان سوريا الرهيب في المقدمة بعد مضي 16 دقيقة قبل أن يأتي دانيال جومو ويسجل الهدف الثاني قبل ربع ساعة من النهاية. وجاءت البداية متكافئة، لكن سرعان ما نجح الريان في الاستحواذ على الكرة وبسط هيمنته على المجريات. وترجم سيبستيان سوريا أفضلية الرهيب في المحاولات الهجومية بعد أن نجح سيبستيان سوريا في تسجيل الأسبقية بعد مرور 16 دقيقة على صافرة البداية. واضطر العجلاني لإخراج أحمد عيسى مطلع الدقيقة 31، ليحل مكانه عبد الرحمن مصبح، بعد أن شاهد الخطوط الخلفية للصواعق تعاني، فلم يشأ أن يبقي المجال مفتوحاً على مصراعيه أمام مهاجمي الريان لكسر الحواجز الدفاعية. وسنحت للرهيب فرصة مضاعفة النتيجة قبل 7 دقائق من دخول الاستراحة عبر محمد علاء الذي أفلت من رقابة دفاع الصواعق ودخل الجزاء، لكن أحمد سفيان كان بالمرصاد لكرته منقذاً مرماه من هدف محقق. وعاد سفيان لينقذ مرماه من هدف آخر بفدائية في آخر لحظات الشوط الأول بعد تصديه لمحاولة تاباتا. وقبل الدخول إلى غرف الملابس كاد الكوري ميونجين كو أن يزيد من هموم الصواعق، لكن كرته التي صوبها على حدود الصندوق حولها الحارس أحمد سفيان ببراعة إلى ركنية. دخول حمدالله في الشوط الثاني وضحت محاولات الخريطيات وحرصه على العودة لأجواء اللقاء، لكن سوء التركيز والتمريرات الخاطئة بقيت مسيطرة على هجماته وافتقد لبناء الهجوم. في حين كان محسن متولي يهدر فرصة هدف محقق على مبدأ «أمور لا تصدق»، حين واجه سفيان وهرب منه وصوب في الشباك الخارجية د 52. ومع حلول الدقيقة 60 غير لاودروب من استراتيجيته وأشرك عبد الرزاق حمدالله، العائد بعد غياب من الإصابة، مكان سيبستيان سوريا، لزيادة الكثافة الهجومية وقتل المباراة ودعم الوسط، بعد أن سحب بارو صديقي، وحل مكانه دانيال جومو. وكان خيار العجلاني، إشراك عبد العزيز الأنصاري كورقة هجومية لفك اللغز الدفاعي الرياني، لكن البديل دانيال جومو عرقل خطط العجلاني بعد أن نجح في إضافة الهدف الثاني للريان د 72. وبقيت الدقائق المتبقية تحصيل حاصل بعد أن استسلم الصواعق للنتيجة، فيما صفق أنصار الريان طويلاً لفريقهم.;
مشاركة :