أبو ثريا لم يُقعده الكرسي المتحرك عن نصرة القدس حتى استشهاده

  • 12/17/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فقد إبراهيم أبوثريا ساقيه قبل نحو عشر سنوات في قصف إسرائيلي، بعد أن رفع علم بلاده على حدود قطاع غزة، وظل منذ ذلك الحين مع كرسيه المتحرك مشاركاً فعّالاً في المواجهات حتى استشهاده الجمعة برصاصة في الرأس أطلقها عليه جندي إسرائيلي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل الشاب البالغ من العمر 29 عاماً خلال مواجهات في مخيم البريج شرق غزة، قُتل خلالها صديق له كذلك. واستُشهد أبوثريا على كرسيه المتحرك والعلم الفلسطيني على حضنه، كما ظهر في فيديو نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وثّق لحظة مقتله. وبينما حمله أحدهم بين ذراعيه، التف عشرات حوله مرددين: «بالروح بالدم نفديك يا شهيد». قبل مقتله بساعات، تسلّق أبوثريا عمود كهرباء قرب الحدود ليرفع العلم الفلسطيني، كما ظهر في صور وشريط فيديو تداوله نشطاء التواصل. فقد إبراهيم ساقيه خلال عدوان إسرائيلي على شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في أبريل 2008، بحسب ما قال والده وأقرباؤه لوكالة فرانس برس. وليس لديه عمل، ولم يتزوج بعد إصابته، وكان يعيش مع عائلته في دير البلح وسط القطاع. وقال شقيقه سمير إن «إبراهيم كان شجاعاً. أُصيب في 2008 بقصف مروحي إسرائيلي استهدفه بعد أن أنزل العلم الإسرائيلي ورفع مكانه العلم الفلسطيني على الحدود». وتابع: «لم يمنعه ذلك من التظاهر من أجل القدس، كان يذهب وحده يومياً إلى الحدود».;

مشاركة :