وقّعت الكاتبة القطرية زينب المحمود، صباح أمس، أول إصداراتها بعنوان: «أصيلة» في خيمة مؤسسة العمل الاجتماعي بدرب الساعي. حضر حفل التوقيع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وعدد من الإعلاميين وجمهور غفير. وهنأ سعادته الكاتبة زينب المحمود على هذا الإصدار.وتساءل وزير الثقافة والرياضة عن الحاجة من الإبداع في كافة المجالات والداعي له مؤكداً على أن الهدف هو تغيير ما بالأنفس إلى الأفضل والأحسن لوطننا ولديننا، لافتاً إلى أن الوطن بحاجة إلى المبدعين. ودعا سعادة الوزير إلى الابتعاد على السلبية في كل شيء، مشيراً إلى أن تحصيل الشهادات ليس الهدف منه هو تحسين الدرجة الوظيفية والوجاهة والمكانة في المجتمع، بل من أجل النهوض بالمجتمع وتطويره، فضلاً عن تعزيز مكامن الإيجابية في المجتمع وإعادة الاعتبار لقيمة العمل وإعطاء الأهمية للعلم، راجياً أن يكون العام المقبل أفضل من سابقيه وأن تكون قطر علامة فارقة في المنطقة. من جهته، تقدم المهندس إبراهيم السادة، في كلمة سجعية باسم ملتقى المؤلفين القطريين، بشكره للكاتبة على هذا الإصدار في هذه المناسبة الوطنية المجيدة. وقال إن الوطن على وعد مع يومه المجيد، الثامن عشر من ديسمبر.. يوم يتجدد فيه الولاء والحب للوطن وتتجدد فيه اللحمة بين الشعب والقيادة.. واليوم مع موعد مع الإبداع والتميز.. مع الفصاحة والشعر، مع الفكر والشجاعة والإقدام.. مع التفرد والأصالة التي لا تأتي إلا من أصيل وأصيلة. وأثنى السادة على مناقب الكاتبة، بمؤهلاتها المتعددة ونباهتها، مرحباً بها عضواً في ملتقى المؤلفين القطريين. بدوره قال منصور السعدي، المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان: «نفتخر بواحدة من بناتنا». كما ألقى الإعلامي عبد العزيز آل إسحاق، مدير إدارة التوعية المجتمعية في «أمان»، أوضح فيها أن كتاب زينب المحمود ليس وليد يوم وليلة، بل مسار تجربة طويلة، ممثلاً لذلك بالقصة الشهيرة لبيكاسو عندما رسم امرأة في ثلاثة دقائق و«تقالّت» العمل واستهونت بقيمته، فأجابها، إن هذا العمل هو حصيلة 30 سنة من التجربة والاجتهاد. وألقى الإعلامي والشاعر عادل الحجاجي، قصيدة مطلعها «بمنطق الحق.. أنتِ الحق يا قطر»، مفاخراً بالوطن وقيمه وأمجاده. ووعدت زينب المحمود في كلمة لها بالمناسبة، بإصدار ديوانيين شعريين بعد شهرين من الآن. يشار إلى أن كتاب «أصيلة» يقع في 164 صفحة، وبه العشرات من المقالات. وذكرت زينب في مقدمة كتابها، أن اختيار العنوان (أصيلة) يعود إلى ذلك اللقب الذي تحصلت عليه عام 2004، منوهة بأن «أصيلة»: أفكار قبل أن تكون كلمات، مشاعر وأحاسيس قبل أن تكون عبارات، نصائح وتوجيهات، جمل وفقرات. وأوضحت أن الكتابة، هي آخر مرحلة يمر بها الكاتب، وهي أول مرحلة يمر بها القارئ، وهي بذلك حلقة وصل بينهما، ولقاء فكرين، قد ينسجمان وقد يتناقضان.;
مشاركة :