إعلان أسماء الفائزين في الدورة الخامسة لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية

  • 12/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور إبراهيم صالح النعيمي نائب رئيس مجلس أمناء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية صباح أمس عن أسماء الفائزين بالدورة الخامسة للجائزتين لعام 2015 - 2016 م، في مقر وزارة الثقافة والرياضة. وفاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ووزير التربية والتعليم الأسبق في فرع التربية، واسم المرحوم محمد جاسم الخليفي في فرع المتاحف والآثار، فيما قررت إدارة الجائزة حجبها في مجال الدراسات الإسلامية.أما جائزة الدولة التشجيعية، فقد فاز في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية كل من الدكتور سيف سعيد سيف السويدي في ( فرع الاقتصاد)، والدكتور يوسف محمد يوسف العبيدان في فرع (العلوم السياسية)، فيما حجبت الجائزة في فرع (الخدمة الاجتماعية). وفي مجال العلوم البحتة والتطبيقية، فاز مناصفة كل من الدكتور حمد عبدالرحمن آل سعد الكواري مع مهنا راشد العسيري المعاضيد، وذلك في فرع البيئة (علوم الأرض والبيئة)، كما فازت الدكتورة هدى محمد عبداللطيف النعيمي مناصفة مع الدكتورة أسماء علي جاسم آل ثاني في فرع (العلوم الطبية المساعدة والتمريض)، فيما حجبت الجائزة في فرع علوم الصيدلة. أما مجال الفنون والآداب لجائزة الدولة التشجيعية، فقد فاز الفنان سلمان إبراهيم المالك بالجائزة في (فن الكاريكاتير)، بينما فاز الكاتب والروائي عبدالعزيز إبراهيم آل محمود في مجال الرواية. وتقدم الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي -باسم مجلس الأمناء- بخالص التهاني للفائزين، مؤكداً أن الجائزة تأتي تقديراً من الدولة لمبدعيها، ولعطائهم المشهود، وإسهاماتهم المتميزة في مختلف المجالات العلمية والإنسانية، مشدداً على أنه سوف يتم تكريم الفائزين خلال حفل خاص، يعلن عنه وقت لاحق. وقال النعيمي إن قيمة الجائزتين هذا العام تبلغ مليوني و800 ألف ريال، حيث يمنح الفائز بجائزة الدولة التقديرية 500 ألف ريال، مع ميدالية ذهبية وبراءتها وشهادة تقدير، فيما يمنح الفائز جائزة الدولة التشجيعية 300 ألف ريال، مع شهادة وميدالية ذهبية، مع براءتها، وفي حال فوز أكثر من شخص، يقسّم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، فيُمنح كل واحد منهم ميدالية ذهبية وشهادة تقديرية. ورداً على سؤال حول سبب تأخير إعلان نتائج الدورة الخامسة، عزا الدكتور إبراهيم النعيمي ذلك إلى الدمج بين وزارتي الثقافة والشباب والرياضة في وزارة الثقافة والرياضة، ما نتج عنه إعادة هيكلة في بعض المواقع، ومنها الجوائز. وفيما يتعلق بأسباب حجب الجائزة في أكثر من مجال، قال نائب رئيس مجلس الأمناء إن الحجب يرجع إما بسبب عدم رقي الإنتاج المرشح لمستوى الجائزة، وإما قلة عدد المتقدمين في أحيان أخرى. ومن جانبه، قال السيد فالح بن حسين الهاجري أمين سر الجائزة خلال المؤتمر الصحافي: «إن مبدعي العلوم والثقافة يستحقون التقدير والاحترام على مساهماتهم الجادة في تنمية المجتمع وتطوره، ومن هنا، تأتي مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لاحتضان المبدعين وتكريمهم، ما يمثل قمة الوعي الثقافي والرؤية المستقبلية للثقافة». موضحاً أن جائزة الدولة التقديرية هي «جائزة يمنحها سمو الأمير المفدى للعلماء والمبدعين القطريين، تكريماً وتقديراً لهم عن مجمل عطائهم العلمي والإبداعي»، أما جائزة الدولة التشجيعية، فهي جائزة يمنحها وزير الثقافة والرياضة للباحثين والمبدعين الواعدين من ذوي العطاء المتميز من أبناء دولة قطر. وحول أهم شروط الترشح للجائزتين، قال إن أهم الشروط أن يكون المرشح للمشاركة بجائزة الدولة التقديرية قطرياً متميزاً في مجال تخصصه، وأن يكون ممن أسهموا في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، أو قدم خدمات جليلة للوطن، وأن يكون إنتاج المرشح للمشاركة في الجائزة التشجيعية منشوراً أو منجزاً ثقافياً أو فنياً، ويتضمن إضافة معرفية، ويسهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية.;

مشاركة :