دبي (الاتحاد) أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مشروع درجات الإنذار المبكر الإلكترونية. بهدف مساعدة الأطباء السريريين على اتخاذ قرارات تستند إلى أدلة مبنية على درجات الإنذار المبكر لمختلف الفئات العمرية والمجموعة المختصة بالتوليد. وتعتبر درجة الإنذار المبكر للأطفال PEWS ودرجة الإنذار المبكر المعدلة للبالغين MEWS ودرجة الإنذار المبكر المعدلة للتوليد MEOWS، أدوات للإنذار المبكر تسهل على الأطباء السريريين الكشف عن العلامات المبكرة للتدهور السريري للمريض، وتقوم بتقييم المخاطر بالاعتماد على الدليل وتحديد المرضى ممن تظهر عليهم علامات عدم الاستقرار السريري قبل تدهور حالتهم الصحية. وأشار عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة أن هدف الوزارة من اعتماد نظام المعلومات الصحية الالكترونية «وريد» يندرج ضمن استراتيجيتها في تطوير نظم المعلومات الصحية وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية للمنشآت الصحية لتقديم خدمات الرعاية الصحية العامة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. وأوضحت مباركة ابراهيم، مدير إدارة نظم المعلومات الصحية أن أدوات الإنذار المبكر كانت تعتمد على الأوراق، حيث كان على الممرضين والممرضات توثيق الإشارات الحيوية في السجل الطبي الإلكتروني ومن ثم إعادة عملية التوثيق ضمن نموذج ورقي، وبعد ذلك يقومون باحتساب درجة كل معيار بشكل يدوي ثم يتم إخطار الأطباء السريريين شفهياً وتوثيق البيانات كملاحظة نصية حرة في السجل الإلكتروني.
مشاركة :