عادات الطفل الغذائية تصيبه بالضغط

  • 12/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتشرت الكثير من العادات الغذائية غير الصحية للأطفال، نتيجة تناول الأطعمة المغلفة والجاهزة الخفيفة، مثل البطاطس المقرمشة أو الشيبس والفشار والمقرمشات بكل أنواعها، وهذه الأطعمة غالباً ما يقبل عليها الأطفال بصورة واسعة، والتي تعتبر من الأغذية المملحة بالإضافة إلى غيرها الكثير، والتي تعطي جسم الطفل كميات من الأملاح الزائدة والأكثر من الحد المسموح به يومياً، والضرر الآخر أنه سوف يتعود على المذاق المالح حيث تشكل نوعية الذوق الغذائي لديه، فيميل الطفل إلى الملح الزائد في الطعام عندما يصل إلى مراحل عمرية أكبر، ومن المؤكد أن الملح له تأثيرات سلبية وخطورة عالية على البالغين، لأنه بداية لظهور العوامل التي تعجل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكشفت مجلة أمريكية أن الأطفال في الولايات المتحدة يتناولون معدلاً من الملح أكبر بكثير من الحد الموصى به على مدار اليوم، وأيضا في معظم دول العالم يحدث نفس السلوك لدى الأطفال، الذين يفضلون ذوقاً عالي الملوحة.قام فريق من الباحثين بفحص البيانات المسجلة خلال عام المتعلقة بالعادات الغذائية، وذلك لعدد 2300 طفل ممن يتراوح سنهم بين 7 إلى 19 عاماً، وتبين أن متوسط معدل تناول الملح وصل إلى حوالي 3.5 ملليجرام يومياً، وذلك بدون الكمية المضافة للغذاء، ومن المعروف أن الكمية اليومية الموصى بها عالمياً للأطفال تتذبذب بين 1.8 إلى 2.4 ملليجرام حسب سن الأطفال، وتوصل الباحثون عن طريق تحليل هذه البيانات إلى أن 92% من هؤلاء الأطفال، يتخطون الحدود القصوى المسموح بها لتناول الملح، ويوجد إحصائيات سابقة توضح أن 10 أطفال من بين كل 90 طفلاً في المرحلة العمرية بين 7 إلى 18 عاما مصابون بارتفاع ضغط الدم.وتطالب هذه الدراسة بتعويد الطفل على نظام غذائي يحتوي كميات كبيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، وتنصح الآباء بالإطلاع على الملصق الغذائي الموجود على عبوات الأطعمة الجاهزة قبل شرائها، من أجل التعرف إلى حجم الملح بداخلها، ويصنف المنتج الذي يحتوي على 142 ملليجراماً من الصوديوم على أنه عبوة منخفضة الملح، ويجب تناول الوجبات قليلة الملح في المطاعم، ورغم صعوبة تطبيق المراقبة الصارمة على غذاء الطفل وما يتناوله من أطعمة، إلا أنها سوف توفر له عناصر الوقاية من الأمراض المستقبلية، لأن ضبط كميات الملح من أكبر المعوقات التي تواجه الأسرة في اتباع العادات الغذائية الصحية.

مشاركة :