اتصالات سعودية إسرائيلية منذ سبعينيات القرن الماضي

  • 12/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان - أسعد العزوني: قال المستشار في القانون الدولي د.أنيس فوزي قاسم إن التواطؤ السعودي على وجه الخصوص شجّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف الرسمي بأن القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً أن الإسرائيليين أنفسهم اعترفوا أن ترامب حصل على دعم من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسعودية قبل اتخاذه ذلك القرار الذي لم يجرؤ كافة الرؤساء الأمريكيين منذ العام 1995 على اتخاذه. وأضاف لـ الراية أن رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل كشف في ندوة عقدها مع مدير الموساد الإسرائيلي السابق أفرايم هليفي أن الاتصالات السعودية مع إسرائيل بدأت أوائل سبعينيات القرن الماضي، أي قبل اندلاع الثورة الإيرانية. ورداً على سؤال يتعلق بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قال د.قاسم إنه أراد حرق القدس لتخليد اسمه، موضحاً أنه لم يجد في خطابه سوى خمس جمل مفيدة أما بقيته فعبارة عن إنشاء، يعد شرحاً على المتون، لكنه لم يحدّد أي قدس يعني، ومع ذلك فإنه بقراره المشؤوم يقضم 64 كيلومتراً مربعاً أضيفت للقدس من المناطق المجاورة في الضفة. وقال أيضاً إن قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تغافل عن الشرعية الدولية وأظهر احتقاره لقرارات الأمم المتحدة بكافة أجهزتها وضرب بها عرض الحائط رغم موافقة بلاده عليها وعدم نقضها بالفيتو.

مشاركة :