حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة (26 سبتمبر 2014) وسط ومركز مدينة القدس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية وتغلب عليها المظاهر الشّرطية والعسكرية، وسط توتر شديد تزداد حدته مع اقتراب وقت صلاة الجمعة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عشرات المقدسيين أدوا صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من محيط المسجد الأقصى المبارك بعد إغلاقه أمام من تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا. ونشرت قوات الاحتلال مئات العناصر من وحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة والبلدة القديمة، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيّالة، فيما نصبت متاريس حديدية قرب بوابات القدس القديمة للتدقيق ببطاقات الفلسطينيين كما نصبت حواجز عسكرية وشُرطيّة في كافة الشوارع ومحاور الطرقات في المدينة.
مشاركة :