قال ديفيد ميليباند، وزير الخارجية البريطاني الأسبق، إن أزمة اللاجئين في العالم قد تسوء خلال العام 2018، مرجعا لذلك للظروف السياسية الدولية، مشيرا إلى أن "الأزمة السياسية والأزمة الإنسانية يشكلان حلقة،" على حد تعبيره. هل هذه أكبر لاجئة سورية عمراً؟ اسمعوا قصتها 2:03 جاء ذلك في مقابلة للوزير البريطاني الأسبق ومؤلف كتاب "Rescue" مع الزميل فريد زكريا لـCNN حيث قال: "المشكلة هي أن الأنماط التي تشكل الدافع وراء أزمة اللاجئين، الأزمات الدبلوماسية، امتداد أمد الحروب والفوضى في العالم الإسلامي التي نراها مؤخرا إلى جانب الضعف الذي نراه في النظام الدولي سواء في الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية الأخرى كلها أنماط تنذر بإطالة أمد أزمة اللاجئين." وتابع ميليباند قائلا: "أحد الأمور المهمة لا يتمثل في أن الأزمة الدبلوماسية وحدها هي ما يشكل أزمة اللاجئين، الشهر الماضي قال ملك الأردن إن بلاده وصلت لمرحلة الغليان بسبب أزمة اللاجئين ووصل عدد اللاجئين إلى نحو 600 ألف، والمخاوف هي أنه وفي العام 2018 فإن جذور هذه الأزمة لن يتم التطرق لها ومعالجتها، باعتبار أن العالم الدبلوماسي في الوقت الحالي في فوضى."