قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير، سينعقد قبل منتصف شهر كانون ثاني 2018، دون تحديد مكان اللقاء. وأضاف الأحمد: أن الرئيس محمود عباس، كلفه بلقاء رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، باعتباره هو من يوجه الدعوات لأعضاء المجلس المركزي ، مبيناً انه جرى التوافق على أن يكون الموعد الملائم قبل منتصف الشهر المقبل. وأشار الأحمد في تصريحات، اليوم الأحد، إلى أنه كان قد نقل دعوة من الرئيس عباس لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لدى لقائه في غزة،موضحاً أن حماس وعدت بأن يكون موقفهم إيجابياً لجهة تحديد شكل المشاركة ، معرباً عن امله أن ينعقد المجلس المركزي بمشاركة الكل الفلسطيني، بما يشمل حركتي (حماس والجهاد الإسلامي). وأكد عزام الأحمد، أهمية “أن يكون جميع الفلسطينيين شركاء في كل التحركات والقرارات التي يتم اتخاذها كما هم موحدون على الأرض في مجابهة الاحتلال”. وقال إن الرئيس عباس لديه “الكثير من الأسلحة ليقدمها خلال اجتماع القيادة المرتقب، وسيكون هناك خطوات عملية في جعبة القيادة لمواجهة الخطر الذي بدأ يداهم عاصمة دولة فلسطين، القدس، والقضية الفلسطينية برمتها. وكان جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اعلن أن القيادة الفلسطينية ، ستعقد اجتماعًا موسعًا مساء الاثنين، لبحث الخيارات الفلسطينية والتوافق على طبيعة التحرك في المرحلة المقبلة لمواجهة قرار ترامب.
مشاركة :