نائب أمير الشرقية: مجلس المسؤولية الاجتماعية منصة لاحتضان المبادرات الوطنية

  • 12/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بالمنجزات والأهداف الإستراتيجية لمجلس المسؤولية الاجتماعية؛ كونه المظلة التي تمنح الفرصة بممارسة عملية تجعل جميع مكونات المجتمع شريكًا حقيقيًّا في تحقيق هذا المفهوم لمشروع المسؤولية الاجتماعية. واعتبر أن المجلس يعد منصة حقيقية لتوجيه طاقات شباب وشابات الوطن واحتضان مبادراتهم النوعية مع الاستفادة من تجارب وخبرات من سبقهم بالمجتمع. وثمن خلال زيارته لمقر مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، الدعم المستمر والمساندة اللذين يلقاهما المجلس من أهالي المنطقة الشرقية في تحقيق أهدافه لخدمة المجتمع في جميع المجالات. كما تم خلال الزيارة استعراض عدد من التوصيات التي تهتم بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب طرح أهم الشراكات الحيوية الفاعلة التي تخدم هذا التوجه لتكون بوابته الأساسية تطوير نشاطات المسؤولية الاجتماعية. وحظي المجلس أيضًا باستعراض جملة من المبادرات التي تبناها، سواء تتمثل في دراسات وتخطيط تسهم بمعرفة البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة وآلية العمل المتخذة في إعداد طبيعة المستهدفين والمستفيدين، إضافةً إلى تقييم جوانب العمل بشكل عام لتحويل العمل التطوعي إلى عمل قائم على جوانب علمية ومهنية. وأكدت رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود أن المجلس حريص دائماً على عمق الولاء والانتماء لقيادة هذا الوطن، قائلة: ما حظينا به من اهتمام وتوجيه ودعم غير محدود للمسؤولية الاجتماعية سينتج خلال الأيام المقبلة بمشيئة الله تعالى تطلعات وطموحات تسهم فعلًا في تحقيق أهم منجز؛ وهو دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية. وأشادت بالخطوات العملية التي يعمل عليها المجلس في مشروعه المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، وقدرة هذه الثقافة على الانتشار، مثنية على إمارة المنطقة الشرقية وبتوجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في تبني كافة المبادرات التي تعود بالنفع على المنطقة الشرقية. من جانبها أشارت أمين عام المجلس "لولوة الشمري" إلى أن العمل المستمر في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية سيجعل دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية نبراسًا يُستَضاء به ويُنْتَفَع منه بكافة مناطق المملكة، مؤكدة على دفع عجلة التنمية وترجمة رؤية المملكة بما يتوافق مع متغيرات العصر الحالي، مع التقيد بمبادئ ديننا الإسلامي، معرجة على مضامين رؤية المملكة 2030 والفرص التي توفرها، والانعكاسات الإيجابية للمبادرات التنفيذية للرؤية، التي ستمثل انطلاقة نحو مستقبل زاهر بمشيئة الله تعالى.

مشاركة :