كشف المحامي صالح التويجري ابن عم عبد الله التويجري اللغط حول مدة تغيبه، وفك الكثير من الرموز في القصة التي تم تداولها بكثرة عبر وسائل الإعلام، خاصة بعد ساعات من تداول مغردين، خبر وصول عبدالله التويجري إلى أسرته في القصيم، مبينا أن عبد الله عمره (67 عامًا)، وذاكرته جيدة. وأوضح صالح أن عبد الله اختفى عن الأنظار، وتغيب عن أسرته في عام 1388، وبعد مدة قصيرة من تركه الدراسة في المرحلة الابتدائية، وامتهانه النقليات، مضيفا: استمر البحث عنه منذ تغيبه عبر المستشفيات، والأماكن العامة ومدن المملكة جميعها، لكن لم يثمر بحثنا عن شيء، ووصلنا إلى مرحلة يأس. وأضاف صالح: في عام 1404، أي بعد 16 عامًا من تغيبه، وردنا اتصال من أحد الوجهاء في مدينة عرعر، يبلغنا أن عبدالله شوهد في العراق، وذهب أشقاؤه للبحث عنه هناك، لكن لم يثمر هذا عن شيء أيضا، مشيرا إلى أنه قبل شهر من الآن تناقلت صورته عبر واتس آب وتبين أنه موجود في باكستان، وما إن وردتنا حتى بحثنا عن المصدر، وتواصلنا مع السفارة التي سهلت مهمة عودته إلى بلاده اليوم. ولفت,بحسب موقع العربية, إلى أن عبدالله عاش في باكستان منذ ربع قرن تقريبًا، والتي تكفلت بإعالته امرأة بريطانية، وعاش هناك بحكم أنه مجهول، وحسب ما ذكر لنا اليوم فإنه سافر إلى العراق ومن ثم إيران حتى وصل إلى باكستان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التويجري يفك رموز قصة عبدالله ..ويؤكد :عاش في باكستان ربع قرن وأعالته بريطانية
مشاركة :