أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الربط بين انتقاد سياسات إسرائيل الاحتلالية ومعاداة السامية هو «إرهاب فكري بامتياز»، خصوصا أن تلك السياسات هي قمعية وفاشية، وفيها الكثير من التطهير العرقي، ومناهضة ومخالفة للقانون الدولي وتحديدًا اتفاقيات جنيف.وأكدت في بيان صحفي اليوم، أن هذا الربط يُعد ضوءاً أخضر لسُلطات الاحتلال يشجعها على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وهو بمثابة تشريع لإرهاب الاحتلال.وأشارت إلى أنه في ظل تصاعد موجة الانتقادات الدولية لما تقوم به إسرائيل كقوة احتلال من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، سواء كانت تلك الانتقادات من جهات رسمية، أو عكستها مواقف وتحركات شعبية في هذه الدولة أو تلك، يلجأ بعض المسؤولين الدوليين إلى التهديد بأن انتقاد إسرائيل هو معاداة للسامية، في محاولة مكشوفة لإخماد الأصوات التي تنتقد دولة الاحتلال وسياساتها ضد الفلسطينيين.وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن من الخطأ الامتناع عن توجيه الانتقادات لسياسات إسرائيل والتعامل مع ما ترتكبه من انتهاكات كأمر واقع، حيث إن ممارساتها تستوجب أن يوجه لها أكبر وأوسع عمليات انتقاد دولية، ولهذا السبب هناك دراسة أولية في المحكمة الجنائية الدولية لتبيان إن كانت قد ارتكبت هذه الدولة جرائم بحق الإنسانية وجرائم حرب.
مشاركة :