رام الله - قنا: أكد الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية ذاهبة إلى خيار فرض إطار دولي متعدد الأقطاب يستند إلى المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مؤكداً في الوقت نفسه موقف السلطة رفض قبول الولايات المتحدة كراعٍ لعملية السلام. وأضاف شعث لكننا نحتاج عامين أو ثلاثة كي نفرض هذا الإطار الدولي على أمريكا.. إطار دولي كان بدأه الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا أولاند وجمع 74 دولة. وأوضح شعث أن اجتماع القيادة سوف يبحث مسألة الإطار الدولي والتوجّه إلى مجلس الأمن، فضلاً عن بحث إعادة النظر بشكل جدي في اتفاقية أوسلو. وأضاف قائلاً: سيعاد النظر في اتفاق أوسلو، وليس بالضرورة إلغاءها، ممكن أجزاء منها وإعادة النظر في البنود التي لا تطبقها إسرائيل وعدم التزامنا بها.. لكن قرار إلغاء أوسلو لن يقرّره اجتماع واحد، يمكن أن يكون على مراحل، مرحلة مرحلة». وحول ما تتحدث عنه الولايات المتحدة من إمكانية عرضها لاتفاقية سلام أطلقت عليها صفقة القرن. أوضح شعث قائلاً: لو كانت الاتفاقية تنصّ على قيام دولة على حدود عام 67 والقدس عاصمة لفلسطين وتطبق القرارات الدولية سوف نقبل بها، لكن لا أتصوّر أن ترامب يعرض مثل هذا العرض.. نحن نفضل إطاراً دولياً راعياً للسلام. أما فيما يتعلق بالحراك الشعبي في الشارع، فأكد شعث أن القيادة الفلسطينية مع كل حراك شعبي سلمي. وإننا سوف نذهب إلى مجلس الأمن بمشروع قرار ضد الولايات المتحدة والمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين.
مشاركة :