أكد وزير تطوير البنية التحتية، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، أن «وزارته أعدت خطة عمل واضحة وشاملة استعداداً لموسم الأمطار، بعدما أنجزت دراسة متخصصة تستهدف الوقوف على أسباب الانجرافات وتجمعات المياه، ووضعت حلولاً مناسبة لذلك، تتضمن تصميم وتنفيذ نظام إدارة وصرف مياه الأمطار على مخارج 129 و119 و110 و103 على شارع الشيخ محمد بن زايد». ولفت في بيان صحافي، أمس، إلى أن «الوزارة نسّقت خلال الفترة الماضية مع شركائها الاستراتيجيين في الحكومات المحلية، وشكلت فرق عمل من مهندسيها، ليكونوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة خلال موسم الأمطار، وتقديم العون للشركاء من الجهات المحلية في حال استدعت الحاجة ذلك، إذ تتولى الفرق إزالة الآثار الناتجة عن الأمطار، وفتح الطرقات أمام حركة السير لضمان انسيابها، والتغلب على الصعاب الناتجة عن مياه الأمطار، في أسرع وقت ممكن، حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات». 4 فرق لمعالجة تبعات الأمطار - «غيث»: يتابع تجمعات الأمطار وأضرارها. - «رميلة»: يدرس أماكن تجمع الرمال ومسبباتها. - «سلامة»: يدرس منظومة السلامة المرورية على الطرق الاتحادية. - «نورة»: يتابع إنارة الطرق الاتحادية. وذكر النعيمي أن «الوزارة أطلقت في وقت سابق مبادرة (# نباك_سالم)، بهدف الحدّ من الحوادث المرورية على الطرق الاتحادية، ومعالجة التبعات الناتجة عن مياه الأمطار، وغيرهما من الأمور ذات العلاقة بالسلامة المرورية، وخصصت من أجل ذلك رقماً مجانياً، هو 80088889، للإبلاغ عن الأضرار على الطرق الاتحادية». وأوضح أن «المبادرة تضمنت تشكيل أربعة فرق عمل رئيسة، لمتابعة تجمعات الأمطار والأضرار الناتجة عنها، ووضع الحلول السريعة والناجحة، بالتعاون مع شركاء الوزارة، ودراسة أماكن تجمع الكثبان الرملية والأتربة، ومسبباتها، والحلول المناسبة، ودراسة منظومة السلامة المرورية على الطرق الاتحادية، ومتابعة إنارة الطرق الاتحادية». وأشار النعيمي إلى أن «الوزارة تدرس إمكان تنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار، وفقاً للأماكن التي شهدت تجمع مياه الأمطار، خلال السنوات الماضية، وسيتم وضع الحلول المناسبة لمنع تكرار مشكلة تجمعها»، لافتاً إلى أن «فرق الوزارة درست أماكن الانجرافات والانهيارات الصخرية، التي تسببت فيها مياه الأمطار لوضع حلول دائمة لصيانتها». وأكد أن «دولة الإمارات من أكثر الدول استعداداً وجاهزية لمواجهة أي مخاطر تنجم عن هطول الأمطار، من خلال تشييد المشروعات المهمة، لدرء مخاطر وتبعات الأمطار والسيول الناجمة عنها في مختلف إمارات الدولة، ووفق المواصفات والمقاييس العالمية المتبعة في هذا المجال. كما أن المنظومة التشغيلية في الدولة تعدّ الأكثر تطوّراً». وأوضح النعيمي أن وزارته تصمم وتنشئ مشروعات البنية التحتية والطرق، طبقاً لأعلى المعايير والمواصفات المحلية والعالمية، لافتاً إلى أنه «يراعى في تنفيذها مواءمتها لأجواء دولة الإمارات بالحرارة العالية صيفاً والباردة شتاءً، وكذلك لكميات الأمطار وتضاريس المناطق، الأمر الذي يسهم في تقليل تبعات غزارة هطول الأمطار».
مشاركة :